اعتبر مسؤول رفيع المستوى أن "الوجود الأردني في العراق تستهدفه جماعات متطرفة وعصابات إجرام" وقال ل"الحياة" ان "جهات" في العراق، مثل جماعة "التوحيد والجهاد" التي يتزعمها الأردني احمد الخلايلة أبو مصعب الزرقاوي وحزب "المؤتمر الوطني العراقي" برئاسة احمد الجلبي "لا تريد للعلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين أن تنمو وتتطور". وأوضح المسؤول أن "استمرار حوادث خطف الأردنيين واحتجازهم في العراق، والتهديدات من تنظيمات متطرفة بقطع الطريق البرية بين البلدين يؤكد وجود تخطيط مبرمج لتخريب العلاقات بين البلدين" بعد تعرض 36 أردنياً في الشهور الماضية لحوادث قتل أو سلب أو اختفاء في العراق. واتهم المسؤول "أطرافاً مناوئة للأردن في دعم عصابات الإجرام لإيصال رسائل سياسية للأردن" موضحاً أن الزرقاوي والجلبي وآخرين "منزعجين على ما يبدو من تنامي العلاقات الرسمية" بين عمان وبغداد، و"يسعون إلى كل ما من شأنه أن يهدد مصالح المملكة في العراق، وخصوصا إخراج الشركات الأردنية".