قال الاتحاد الاوروبي انه سيعدل برنامجه للتجارة والمعونات الذي تبلغ قيمته 50 بليون دولار لضمان اقصى استفادة للدول الاكثر فقراً. وسيتضمن البرنامج الجديد معايير اكثر صرامة لمنح الافضليات التجارية للدول التي تحترم حقوق العمالة والبيئة. وقد يؤدي ايضاً الى حصول الصين على شريحة اقل من الواردات الى الاتحاد الاوروبي. وقالت المفوضية الاوروبية في بيان ان النظام المعمم للافضليات التجارية اداة مهمة لمساعدة الدول النامية على تقليل الفقر بتوليد ايرادات من خلال التجارة الدولية. ويعطي هذا النظام معدلات اقل للرسوم الجمركية على البضائع من الدول الفقيرة والدول النامية. لكن الصين وهي حالياً اكبر مستفيد من النظام تستحوز على 33 في المئة من الواردات الى الاتحاد الاوروبي فيما تأتي الهند في المرتبة الثانية بنصيب 11 في المئة. ويشكو المصنعون في الاتحاد الاوروبي من ان المنسوجات الصينية الرخيصة تغمر الاسواق. ويقولون ان هذا سيتفاقم عندما تنتهي الحصص العالمية لواردات المنسوجات والملابس سنة 2005. وقال المفوض التجاري الاوروبي باسكال لامي ان الاتحاد الاوروبي يريد ان يضمن ان يساعد النظام الجديد للافضليات التجارية الذي سيطبق في الفترة من سنة 2006 الى 2015 دولاً اضعف منتجة للمنسوجات مثل بنغلاديش على التغلب على التهديد المتوقع الذي ستشكله الصين بعد نهاية حصص المنسوجات.