نجا مقاومون من "كتائب الشهيد عزالدين القسام"، الذراع العسكرية ل"حركة المقاومة الاسلامية" حماس امس، من محاولة اغتيال اسرائيلية فاشلة في مدينة غزة. لكن قوات الاحتلال الاسرائيلي نجحت في قتل مقاوم واغتيال آخر من "كتائب شهداء الاقصى" التابعة لحركة "فتح". وأعلنت "كتائب القسام" في بيان لها امس، ان مقاتلين من الحركة نجوا من محاولة اغتيال فاشلة استهدفت السيارة المدنية التي كانوا يستقلونها على الطريق الرابطة بين مدينة غزة ومخيم جباليا للاجئين. واضافت ان المقاتلين فروا من السيارة فور سقوط الصاروخ الاول، وقبل ثوانٍ معدودة من سقوط الثاني الذي دمر السيارة تماماً. وأصيب شاب ورجل وابنه من المارة بجروح طفيفة في الغارة التي شنتها طائرات حربية اسرائيلية، في وقت كانت تحلق فيه طائرات استطلاع واخرى من نوع "اف 16" الاميركية الصنع. واستشهد الشاب عصام محاميد 30 عاماً من "كتائب الاقصى" صباح امس عندما اطلقت عليه قوة اسرائيلية خاصة النار في احد شوارع مخيم بلاطة للاجئين في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وكانت قوات الاحتلال اغتالت الشاب وائل عرايشة 26 عاماً من "كتائب الاقصى"، من خلال تفجير بندقية من نوع "ام 16" الاميركية الصنع نجحت في تفخيخها. في غضون ذلك، أصيب طفل يبلغ الثالثة عشرة من عمره في مخيم رفح برصاص قوات الاحتلال، كما اصيب شاب من مخيم بلاطة بجروح، في وقت حوّلت فيه قوات الاحتلال اسطح عدد من منازل مدينة نابلس الى ثكنات عسكرية. وهدمت قوات الاحتلال منزلاً يقع شرق مدينة دير البلح جنوب قطاع غزة امس قرب معبر "كسوفيم" جنوب شرقي المدينة. وجرفت مزيداً من الاراضي الزراعية في بلدة يعبد قرب مدينة جنين وفي بلدة بيت حانون التي لا تزال تخضع لحصار اسرائيلي مشدد لليوم التاسع على التوالي بهدف منع اطلاق صواريخ "قسام" في اتجاه بلدة "سديروت" داخل الخط الاخضر. ومع ذلك، سقط صاروخان في البلدة، من دون وقوع اضرار او اصابات. واعتقلت قوات الاحتلال ثمانية فلسطينيين في انحاء متفرقة من الضفة الغربية.