ما زالت قضية المذيعة السعودية رانيا الباز التي تعرضت لضرب مبرح من زوجها محمد بكر يونس مثار جدل في الشارع السعودي، وتحمل بين طياتها الكثير من المفاجآت والتناقضات. وعلى رغم إصرار الباز على الطلاق وحضانة الأولاد، فوجئ الجميع بالافراج عن زوجها محمد بكر يونس بفضل تنازلها عن حقها الخاص. وأكدت المعلومات التي وردت الى "الحياة" ان الباز هي التي سعت للإفراج عن زوجها وتنازلت عن حقها الخاص ووجهت رسائل للمسؤولين كي يُطلق سراحه بعدما صدر الحكم عليه بالحبس ستة اشهر، إضافة الى 300 جلدة. وقبل البدء في هذه الاجراءات كانت الباز قد تركت منزل والدها منتقلة الى منزل الزوجية مع اطفالها بناء على توجيه القاضي لها بأن المنزل من حقها ومن حق أطفالها. ونفت الباز ان تكون سعت الى الافراج عن يونس. وتعليقاً على التطورات الجديدة قالت مصادر ان تنازل الباز تسوية مادية بين الطرفين". ولكن مصادر اخرى اعربت عن اعتقادها بأن التنازل كان ضرورياً لمصلحة الاطفال والحفاظ على وضعهم النفسي اذ انهم تعرضوا للكثير من الضغوط بفعل ما حصل. وقالت الباز ل"الحياة" ان كل ما يقال عنها لا يعنيها وانها لم تسع لاخراج يونس ولم توجه اي رسائل لأي مسؤولين. وأضافت انها انسانة تخاف الله ولا تعرف الكره والانتقام: "لا أحب أن أرد الإساءة بمثلها وإن من عفى وأصلح له أجره عند الله. من يعمل خيراً يلاقي خيراً بإذن الله". ونفت الباز فكرة انها كانت وراء التصعيد الاعلامي للقضية، مبينة ان الصحافة هي التي اعتبرتها مادة دسمة وخاضت في حياتها رغماً عنها. وقالت: "أي صحافي يدعي اني سعيت وراءه لأصنع عناوين مثيرة فهو كاذب".