طالب والد المذيعة السعودية رانيا الباز، التي تعرضت للضرب على يد زوجها الفنان المعتزل محمد بكر يونس، الجهات المختصة بإيقاف زوج ابنته ومحاسبته على فعلته المشينة والضرر الكبير الذي نتج من الهمجية التي تعامل بها مع زوجته. وقال يحيى الباز في اتصال هاتفي مع "الحياة" ان زوج ابنته: "كان ينوي قتلها"، في إشارة إلى الأضرار التي لحقت بابنته جراء اعتداء زوجها عليها بالضرب. وألمح إلى أنها "ربما تصاب بالعمى جراء الضرب المبرح الذي تعرضت له". وتعمل رانيا الباز مذيعة في القناة الأولى في التلفزيون السعودي وكذلك في شبكة الأوائل. وقالت ل"الحياة" عبر الهاتف إنه وبينما كانت تشاهد برنامج "ساعة بقرب الحبيب" على قناة "أل بي سي"، عندما استضافت الفنانة السعودية وعد، شقيقة زوجها الذي يعارض امتهانها الغناء، "فجأة فقد أعصابه وأخذ يضربني بقوة". وأضافت: "في البداية حاول محمد بكر يونس خنقي وطلب مني أن أنطق الشهادة، وأخذ بتوجيه اللكمات إلى وجهي ومن ثم امسك برأسي وأخذ يضرب وجهي في الجدار وأرضية المنزل". وأكدت: "كان ينوي قتلي". وأوضحت انها تعرضت لحال إغماء "بعد أن سالت الدماء من وجهي فظن انني ميتة وأخذني ورمى بي عند المستشفى، ونقلت إلى غرفة العناية المركزة وكنت في حال خطرة". وأشارت إلى أنها وبعد أن تماثلت للشفاء انتكست فجأة، وان لديها مشكلة في النظر وانها تخاف أن تصاب بالعمى. وقالت رانيا إنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها منه للضرب ولكنها كانت تصبر من اجل أطفالها الثلاثة، لافتة إلى أنها خضعت إلى جراحتين وبقي الكثير، وانها تحتاج إلى عمليات تجميل. ولفت مصدر امني مطلع على سير التحقيق إلى أن البحث ما زال جارياً عن زوجها الذي لاذ بالفرار، موضحاً ان أحد موظفي المستشفى سجل رقم لوحة سيارته الذي عمم ليتم القبض عليه في أقرب وقت والتحقيق معه لمعرفة ملابسات محاولته قتل زوجته. من جهة أخرى زارت حرم أمير منطقة مكةالمكرمة الأميرة سارة بنت عبدالمحسن العنقري رانيا في المستشفى وتولت علاجها على حسابها الخاص في المستشفى التخصصي في جده. وكانت رئيسة لجنة الأسرة في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الجوهرة العنقري وعضو الجمعية الدكتورة بهيجة عزي زارتا رانيا للاطمئنان عليها.