انتهى المخرج البريطاني المعروف ريدلي سكوت من تصوير فيلمه الجديد "مملكة الفردوس" في كل من مدينتي ورزازاتوالصويرة المغربيتين. وهو الفيلم الذي فاقت موازنته 180 مليون دولار، وشارك في إنتاجه كل من المجموعة الأميركية "توانتيث سانتسري فوكس" والشركة البريطانية "سكوت فري بروداكشن". ويحكي الفيلم الذي يقدم عرضه الأول في آيار مايو 2005 قصة حداد مسلم شارك في الدفاع عن القدس ضد الهجمات الصليبية، ووقع في حب أميرة أوروبية. وقد صور المخرج في مدينة الصويرة مرحلة التعايش بين المسيحيين والمسلمين واليهود في عهد صلاح الدين الايوبي. صوّر سكوت فيلمي "غلادياتور" في ورزازات، و"سقوط الصقر الأسود" في سلا، وهو أحد المدافعين عن المغرب باعتباره وجهة أنموذجية لتصوير الإنتاجات السينمائية الكبرى. وقد اشتغل مع سكوت في "مملكة الفردوس" أكثر من ألفي كومبارس مغربي، إضافة إلى 230 عاملاً وفنياً في الصويرة وحدها. وقد در هذا الفيلم على الصويرة، وهو الرابع عشر لسكوت، ما يعادل 5،4 مليون دولار.