يدرس أعضاء لجنة المحلفين في محكمة ايداهو الاميركية، ما اذا كان طالب سعودي وضع مهاراته الالكترونية في خدمة مواقع أنترنت يشتبه في انها تروج ل"الارهاب"، قد خالف القانون او انه مارس فقط حقه في حرية التعبير. وقال الادعاء في المحكمة ان سامي الحصين 34 عاماً حوّل مواقع تابعة ل"المجلس الاسلامي في شمال اميركا"، الى شبكة تقدم معلومات في خدمة "الارهاب" وخصوصا في الشرق الاوسط والشيشان. لكن محامي الحصين اكدوا ان علاقة موكلهم بالموقع المذكور تنبع من كونه متطوعاً مسلماً وخبيراً في الحاسوب رغب في ان تواصل هذه المواقع عملها. وقال رئيس فريق المحامين ديفيد نيفين ان الحصين كان يرغب فقط في توفير معلومات عن قمع المسلمين في الشيشان والشرق الاوسط. واضاف امام لجنة المحلفين ان "هذا اعتداء على حقه في التعبير"، مشيراً الى انه "عندما تقتلون حقوقه، تقضون على حقوقنا جميعاً. يجب ان لا تسمحوا بأن يحدث ذلك". في المقابل، استخدم كيم لينكويست من فريق الادعاء نصوصاً دينية تبرر العمليات الانتحارية ودعوة الى دعم "حركة المقاومة الاسلامية" حماس مادياً، من اجل ادانة الحصين المحتجز في سجن اميركي منذ شباط اذار 2003. ويواجه الحصين عقوبة السجن 15 عاماً بتهم تتعلق بالارهاب و25 عاماً عن كل تهمة بتزوير تأشيرة دخول الى البلاد، اضافة الى خمس سنوات عن كل تهمة تتعلق بالادلاء ب"افادات كاذبة".