أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية البحريني الدكتور محمد عبدالغفار ل"الحياة" أن الحكومة البحرينية بدأت من الناحية القانونية دراسة قرار المحكمة الأميركية العليا، لا سيما أن ستة من مواطنيها محتجزون في المعتقل الكوبي. وقال إن القرار: "يشير الى عدم جواز رفع الدعاوى باسم الحكومات أمام المحاكم الأميركية وإنما سيكون الدفاع شخصياً"، وأكد ان بلاده ستبذل جهودها لعودة مواطنيها إلى ديارهم. من جانبه، قال رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب ان رئيس هيئة الدفاع عن 60 معتقلاً عربياً في غوانتانامو، الأميركي كلايف ستيورد، سيزور البحرين لمدة ثلاثة أيام، ابتداء من 19 تموز يوليو المقبل، ثم السعودية والكويت، لمقابلة أهالي المعتقلين والحصول منهم على معلومات في شأنهم وشرح طبيعة تقديم الدعاوى أمام القضاء الأميركي. وذكر رجب عضو اللجنة الدولية للدفاع عن معتقلي غوانتانامو ان فريقاً أميركياً للدفاع عن المعتقلين يترأسه كلايف حصل عبر اللجنة على توكيلات من أهالي المعتقلين ومن بينهم 38 يمنياً، و12 كويتياً. من جهة أخرى، أبلغ نائب رئيس الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان سلمان كمال الدين "الحياة" ان القطري محمد نجيب النعيمي، سيغادر إلى الولاياتالمتحدة الأسبوع المقبل للوقوف عن قرب على قرار المحكمة الأميركية، لافتاً إلى ان الجمعية حصلت على موافقة أهالي خمسة معتقلين بحرينيين والسادس في الطريق، لتوكيل النعيمي للترافع في الدعوى.