أعلن الجيش الاميركي ان قذائف اطلقت صباح أمس، على "المنطقة الخضراء" وسط بغداد حيث المقر العام لقوات الاحتلال. وأكد الكابتن لينول ابشر أن "قذيفتين انفجرتا داخل المنطقة الخضراء". وتصاعدت سحابة من الدخان فوق المنطقة، في موقع قرب جسر الجمهورية فوق نهر دجلة. وأعلن الجيش أمس أن 23 شخصاً قتلوا بانفجار سيارتين ملغومتين في مدينة الحلة جنوببغداد ليل السبت، وهو عدد أقل من التقديرات السابقة التي أفادت بسقوط 40 قتيلاً. وأوضح في بيان أن "الشرطة العراقية ومستشفيات في منطقة الحلة تفيد بمقتل 23 مدنياً واصابة 58 آخرين بعد انفجار سيارتين ملغومتين قرب مسجد". وأعلن مستشفى الحلة ووزارة الصحة في بغداد ان 23 شخصاً قتلوا وجرح 58 في الاعتداء. وقال مدير مستشفى الحلة محمد ضياء بيرم إن "بعض الاصابات خطرة، ما قد يرفع حصيلة القتلى". وأعلنت الكتيبة البولندية المتمركزة في المنطقة ان هناك "عدداً من الاطفال" بين القتلى، مشيرة الى ان الاعتداء دمر سيارات وبنى تحتية مدنية. وأفاد سكان أن سيارة مفخخة انفجرت وسط حي تجاري خال من أي وجود لقوات الأمن العراقية او جنود الاحتلال. وأوضحوا ان الانفجار وقع قرب مسجد، حيث كان عدد من المصلين يستعدون لصلاة العشاء. وفي الموصل، أعلن ضابط في الشرطة ان خمسة مقاتلين اكراد من قوات "البيشمركة" اصيبوا بجروح خطرة أمس بانفجار عبوة شرق المدينة. وقال الرائد سليم فتح الله قاسم ان "العبوة انفجرت عند مرور الخمسة بسيارتين مدنيتين في منطقة الكوكجلي شرق الموصل، ما أدى الى اصابتهم بجروح خطرة جداً". وأوضح ان العبوة زرعت على حافة طريق اربيل - الموصل. وفي اربيل، اتهم كريم سنجاري وزير الداخلية في حكومة الحزب الديموقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني أمس، "جيش انصار السنّة" بالوقوف وراء اعتداء اربيل السبت، والذي أدى الى مقتل شخص وجرح 18 بينهم وزير الثقافة. وأكد "اعتقال عدد من الاشخاص بعد الحادث"، مكتفياً بالقول إنهم أكراد. تظاهرة في كربلاء في كربلاء، تظاهر مئات من انصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أمس، للمطالبة بالافراج عن احد مسؤولي مكتب الصدر في المدينة، تعتقله القوات الاميركية منذ نحو اسبوعين. وتجمع المتظاهرون امام مبنى المحافظة وهم يهتفون مطالبين باطلاق احمد رضا الحسيني. وقال حبيب الحكيم نائب الحسيني إن "عملية الاعتقال جاءت عشوائية، ولا تستند الى أي مذكرة اعتقال أو دليل ما ضد الحسيني لذلك فهي غير شرعية". وأفاد مراسل "فرانس برس" ان المتظاهرين طالبوا بلقاء أحد مسؤولي المحافظة او قوات "التحالف". وكان جنود اميركيون اعتقلوا الحسيني 33 سنة بعد عملية دهم لمنزله صادروا خلالها ألفي دولار ومليوني دينار عراقي 1380 دولارا". استعدادات للاحتفال إلى ذلك، قال كوركيس سادة الناطق باسم رئيس الحكومة العراقية اياد علاوي أمس، ان الحكومة العراقية ستنظم احتفالاً ضخماً بعد غد الاربعاء، لمناسبة تسلم العراقيين السيادة والسلطة من "التحالف". وأضاف: "ان الحكومة قررت اعتبار الاربعاء عطلة رسمية ويوماً وطنياً للعراق". وأوضح ان علاوي "سيطرح خلال مراسم الاحتفال برنامجاً للمصالحة الوطنية، كما سيعلن العفو العام عن جميع العراقيين المغرر بهم، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد". وأضاف الناطق ان الحكومة لم توجه الدعوة إلى ضيوف من خارج البلاد لحضور مراسم تسلم السلطة. ويشارك عشرات من آليات الجيش العراقي والشرطة في دوريات داخل العاصمة، كما تنتشر نقاط التفتيش، فيما يقيم العشرات من قوات حماية المنشآت طوقاً أمنياً حول مباني المؤسسات الحكومية والرسمية والمنشآت الحيوية. وأكد وكيل وزارة الداخلية اللواء حكمت موسى ان الوزارة شكلت قوات احتياط من الشرطة العراقية تتولى مهمة الحفاظ على الامن في بغداد والمحافظات مع بدء الاحتفال بيوم تسلم العراقيين السلطة.