نفق نحو 140 من الدلافين البحرية على الشواطئ الجنوبية لموريتانيا في ظروف غامضة. وفيما اختلف باحثون حول الاسباب الكامنة وراء ظاهرة النفوق الجماعي للدلافين الذي يحدث كل سنة منذ اعوام، اعلنت الحكومة الموريتانية انها وضعت برنامجاً لارسال فريق علمي الى المنطقة في الفترات التي لوحظت فيها الظاهرة لمعرفة الاسباب. وأفاد بيان لوزارة الصيد والاقتصاد البحري تلقت "الحياة" نسخة منه ان منطقة الشواطئ الجنوبية وجزيرة "مبويو" الواقعة في محمية "جاولينغ" شهدت ظاهرة نفوق الدلافين بأعداد كبيرة في حزيران يونيو الجاري. وأوضح ان فريقاً من المعهد الموريتاني لأبحاث المحيطات والصيد تمكن من إحصاء 139 دلفيناً ميتاً على الشاطئ، مشيراً الى ان هذه الظاهرة تكررت خلال العقد الاخير. فمنذ العام 1995 حتى الان كان البحر يقذف كل سنة أعداداً كبيرة من هذه الكائنات البحرية الى الشواطئ. ولم تحدد فحوص مخبرية اجريت العام الماضي اي اسباب فيروسية، لكن اختصاصيين هولنديين يرجحون الاصابة الفيروسية. ويدعم هذه الفرضية حدوث نزيف داخلي. ولم تتمكن فرق المعهد الموريتاني لأبحاث المحيطات من أخذ عينات من خلايا الدلافين النافقة الحالية لأن الجثث تحللت قبل وصول الفرق. وأكدت الحكومة الموريتانية وضع برنامج يقضي بمتابعة الظاهرة كل سنة في وقت يسمح بدرس اسبابها.