التقى الرئيس السوري بشار الأسد النائبين اللبنانيين ميشال المر وقبلان عيسى الخوري. وبحث معهما في أمور تهمّ البلدين. وقال عيسى الخوري انه لمس لدى الأسد "حرصه وتأكيده على سيادة لبنان واستقلاله كي يستطيع ان يمارس دوره الطليعي في هذا الشرق، وهو حرص يتوافق مع إرادة القيادات اللبنانية المخلصة وخصوصاً إرادة البطريرك الماروني نصرالله صفير". وأضاف: "أخذ الوضع اللبناني حيزاً مهماً من اللقاء لجهة الحرص على إشاعة أجواء الاستقرار في كل نواحيه الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبالتالي العمل على إبعاد الساحة اللبنانية عن كل ما قد يؤثر سلباً في صيغة العيش المشترك وروح الوفاق والتوازن التي بني عليها لبنان، وهي أمور توجب تفعيل لغة الحوار والتشاور بين كل القيادات اللبنانية في اطار ثقافة الحق بالتنوّع والاختلاف بهدف تحصين قواعد الوفاق الوطني وتطويرها". الى ذلك، اعتبر النائب السابق حبيب صادق في مؤتمر صحافي ان الموقف الذي كان أعلنه الأسد بأن الاستحقاق الرئاسي يعني اللبنانيين أولاً وأخيراً عبر مؤسساتهم "ينطوي على إقرار بضرورة لبننة الاستحقاق". ودعا الى "البدء بعملية التغيير وفقاً لأحكام الدستور وروحه، وصوناً للديموقراطية ولمبدأ تداول السلطة". ورأت الحركة الاصلاحية الكتائبية "ان التمديد أو التجديد لولاية رئيس الجمهورية مشروع سلطوي صرف وفقط من أجل التمديد للوصاية السورية مع كل نتائجها السلبية على البلد".