شلالات من الأخبار والتصريحات والأحاديث والتحليلات والأرقام والتوقعات عن بطولة أوروبا لكرة القدم 2004 أغرقت كل الصحف والمجلات في أوروبا قبل انطلاقها مساء غد بالمباراة الافتتاحية للبرتغال الدولة المضيفة ضد اليونان في بورتو. و"الحياة" اختارت أبرز التصريحات التي صدرت من 40 نجماً ومدرباً من المشاركين في البطولة لتقدمها اليوم وحرصنا على التنوع بين المشاهير أمثال الفرنسي زيدان والبرتغالي فيغو والإنكليزي أوين والإيطالي توتي والإسباني راؤول والألماني بالاك والتشيخي نيدفيد. ونقلنا تصريحات كل المدربين الستة عشر المسؤولين عن المنتخبات المشاركة في البطولة. فيغو : لا تهمّنا الترشيحات كابتن البرتغال لويس فيغو: منتخبنا في أحسن حالاته .. وهو أفضل من تشكيلة مونديال 2002 على الصعيد الجماعي.. ويذكرني بمنتخب الشباب دون 20 عاماً الذي فاز بكأس العالم 1991 ووجود مجموعة من الشباب الممتازين زاده قوه ولا سيما كورايسما ورونالدو وبوستيغا وتياغو وبوا مورتو وديكو.. ولا تهمني الترشيحات التي تضع فرنسا أو إيطاليا في الصدارة لأن اللقب في الملعب.. ونحن كسبنا احترام العالم منذ يورو 2000 وأعتقد أن الترشيحات أغفلت هولندا وإسبانيا وكلاهما في منتهى القوة فردياً.. والأهم الآن مباراة الافتتاح ضد اليونان. زيدان: البداية الصعبة كابتن فرنسا زين الدين زيدان: أحب كثيراً البدايات الصعبة في البطولات لأنها تدخل اللاعبين سريعاً في الأجواء الحماسية.. ومبارتنا ضد إنكلترا مساء الأحد لا تحتاج إلى الإعداد نفسياً والكل يقدرها ويعرف قوتها وأهميتها.. ولا ننسى التساهل الذي أدى لخسارتنا أمام السنغال في افتتاح مونديال 2002 وفريقنا في أفضل حالاته على كل الأصعدة الفنية والمعنوية والبدنية وهو الأمر الذي شغل اهتمامنا في الفترة السابقة.. ولا يهمني إذا وضعني المدرب في الجهة اليسرى أو تحت المهاجمين لأنني أمتلك الخبرة الكافية التي تساعدني على التأقلم لمصلحة الفريق. أوين: إنكلترا البطل مايكل أوين هداف إنجلترا: المنتخب الفرنسي هو حامل اللقب وبطل مونديال 1998 وبطل القارات 2001 و2003 وهو المرشح الأول للفوز بالبطولة .. وهو غني بالنجوم الكبار ونحن أيضاً لدينا نجوم على المستوى. ذاته وإذا كنا نحترم المنتخب الفرنسي جداً إلا أننا لا نعطيه أكثر من حقه ولا نخشاه.. ومنتخبنا قادر على مقاومته تماماً وعلى تحقيق الفوز وتقديم مباراة جيدة.. ولو حققنا الفوز في لقاء الأحد سنحصل على جرعة هائلة من الثقة.. وإذا كان مرمى فرنسا نظيفاً بلا أي هدف على مدار 11 مباراة فستكون نهاية النظافة على أيدينا وأشعر بأنني قادر على هز شباكهم.، وأن إنكلترا ستتوج بطلة لأوروبا. راؤول: نحن قادرون كابتن إسبانيا راؤول غونزاليز: نحن قادرون على الفوز باللقب.. والمنتخب الإسباني الجديد وصل إلى مستوى عال من النضوج مع خليط من الخبرة لكاينزرايس وفاليري وإبيتسبيريا.. وفي وجودي طبعاً والشباب.. والجميل أننا أصبحنا مجموعة متفاهمة في وقت قصير.. وإذا كان الموسم الماضي صعباً لي سواء على صعيد الإصابة أو المرض أو عدم الفوز مع ريال مدريد بأي بطولة إلا أن متاعبي انتهت تماما.. وعدت إلى كامل قوتي وسيمكنني مساعدة زملائي. نيدفيد: انتظرونا كابتن تشيخيا بافيل نيدفيد : القرعة صعبة ووجودنا مع اثنين من الأبطال السابقين ألمانياوهولندا يجعل المهمة عسيرة من البداية.. ولكن مجموعة اللاعبين الموجودة في منتخبنا تمثل جيلاً ذهبياً في كل الخطوط" ولذلك انتظرونا في المباراة النهائية ولكن من دون أن نضيع الفرصة مثل عام 1996 ولا تهمني الأضواء أو الألقاب أو الجوائز الشخصية.. كل تركيزي ينصب على العدو والتمرير والتسديد لمصلحة الفريق أولاً وأخيراً. توتي: حان الوقت فرانسيسكو توتي أبرز نجوم المنتخب الإيطالي: لدينا فريق عظيم ومدرب رائع وحان وقت رد الاعتبار للكرة الإيطالية ومواجهتنا في الدور الأول ستكون حاسمة لفرض شخصيتنا.. وأعتقد أن المنتخب الدنمركي هو الأصعب وهو يعجبني جداً ولديه لاعبون أكفاء وأسلوب جماعي مميز.. وأتمنى أن يحالفني التوفيق لأقدم بطولة جيدة تضعني في مكانة عالية وسط النجوم المشاهير أمثال زيدان وبيكهام وهنري وفيغو وراؤول. فان نيستلروي: عودة اللقب هداف هولندا رود فان نيستلروى: هناك شيئان معاكسان قبل البطولة أولهما أن هولندا لم تفز باللقب إلا مرة واحدة طوال التاريخ في 1988 وثانيهما أنني أمضيت موسماً صعباً مع مانشستر يونايتد في إنكلترا.. وأتمنى أن ألمع في البطولة لأمسح الموسم الرديء وأشعر بأن فريقي قادر على استعادة اللقب بعد 16 عاما.. وللحق أفخر بوجودي مع هذه المجموعة التي تضم شباباً أكفاء مثل فان ديرفارت وروبين وهيتينغنا ولا يهمنا عدم وجودنا بين المرشحين. لارسون: فخ بلغاريا كابتن وهداف السويد هنريك لارسون: لا يزعجني الكشف بصراحة عن اتصالي الشخصي بالمدرب لاغرباك لأساله عن وجود مكان لي في المنتخب في يورو 2004 إذا تراجعت عن الاعتزال دوليا.. وكم كان ودوداً عندما قال لي إنه لا ينقص منتخب السويد إلا عودتك.. والبطولة تمثل الكثير بالنسبة لي وزملائي لاستعادة أمجاد الكرة السويدية الغائبة منذ 1994 ومباراة بلغاريا في البداية أشبه باللغز أو الفخ .. وكل اللقاءات صعبة. بالاك: المهم النهائيات هداف ألمانيا مايكل بالاك: مررنا بظروف بالغة الصعوبة على كل الأصعدة.. ولا يوجد منتخب يفتقد عدداً كبيراً من نجومه الأساسيين للإصابات مثل فريقي.. والخسارة المفاجئة ودياً أمام هنغاريا صفر-2 هزت الفريق أيضاً.. والهجوم الحاد من الصحافة والجمهور كان عنصراً سلبيا.. ووجودنا في أقوى المجموعات مع هولندا وتشيخيا يزيد الأمور تعقيداً ولكن ألمانيا لا تتغير واذكروا نهائيات مونديال 2002 والمهم النهائيات. موستوفوي: حظنا سيئ كابتن روسيا ألكسندر موستوفوي: كنت أتمنى أن أنهي مشواري مع المنتخب بنتيجة جيدة ولقب كبير ولكن الحظ السيئ عاكسنا من البداية ووضعنا في مجموعة رهيبة مع البرتغال وإسبانيا، وكلاهما من المرشحين اللقب ونحتاج لدعوات الجماهير لنتجاوز الدور الأول.. فريقنا خليط من الخبرة وعناصرها هم المسؤولون عن التفكير والقيادة والتخطيط ومن الشباب القادرين على العدو والتنفيذ .. وانتظروا كيرزا هكوف مفاجأة البطولة. شابويزات: أجمل نهاية كابتن سويسرا ستيفان شابويزات: ليس سراً أن شعب سويسرا لا يهتم بكرة القدم ولا يتابع كثيراً بطولة أوروبا.. ولابد أن نكون واقعيين في طموحاتنا.. وكل أملنا أن نتخطى الدور الأول في مواجهة فرنسا وإنكلترا وكرواتيا.. وإذا تحقق ذلك ستكون أجمل نهاية لمشواري الدولي الطويل. بيتروف: اذكروا اسمي كابتن بلغاريا ستيليان بيتروف: لا يشغلني أنني كابتن الفريق قبل أن أكمل 25 عاما.. وكل ما يؤرقني هو مقارنتي الدائمة بالأسطورة ستويشكوف.. ولقب ستويشكوف الصغير.. وأتمنى أن يذكرني الناس فقط باسمي.. ويورو 2004 فرصة ذهبية لنفرض أسماءنا على العالم وأولاً على الجمهور وصحافة بلغاريا. برسو : الحسم الباكر هداف كرواتيا دادو برسو : نسيت أحزان هزيمة موناكو الفرنسي في نهائي دروي أبطال أوروبا وأصبحت جاهزا الآن لمبارياتنا الافتتاحية ضد سويسرا واللقاء الأول هو الحاسم ولا بديل عن الفوز للاستمرار، والجميع لا يضع كرواتيا في الواجهة مع فرنسا وإنكلترا وهو أمر يقلل من الضغوط ولكن فريقنا قادر على المفاجأة. غرونكيار : حزمة البطولة كابتن الدنمرك جيسبر غرونكيار: في البطولات الكبرى يجب التعامل معها كحزمة واحدة ولكل مباراة أهميتها ولكن النظرة بعيدة المدى الأهم وحالتي النفسية جيدة الآن رغم اضطراري للبقاء في الدنمرك عدة أيام بعد سفر المنتخب إلى البرتغال لظروف المرض الشديد لأحد أفراد عائلتي والحياة ليست كرة فقط.