انقذ مانشستر يونايتد موسمه باحرازه كأس انكلترا لكرة القدم للمرة الحادية عشرة في تاريخه رقم قياسي اثر فوزه على ميلوول من الدرجة الاولى 3-صفر في المباراة النهائية التي اقيمت اول من امس على ملعب "ذي ميلينيوم" في كارديف عاصمة ويلز امام نحو 77 الف متفرج. وسجل البرتغالي كريستيانو رونالدو 44 والهولندي رود فان نيستلروي 63 و81 الاهداف. وهي المرة الرابعة التي تقام فيه المباراة النهائية للكأس الانكليزية على هذا الملعب في الوقت الذي يعاد فيه بناء ملعب ويمبلي الشهير في العاصمة الانكليزية لندن. وكان مانشستر حل ثالثا في الدوري المحلي وخرج من الدور الثاني لمسابقة دوري ابطال اوروبا على يد بورتو البرتغالي، لكنه ابى ان يخرج خالي الوفاض من الموسم فاحرز الكأس المحلية. وعزز المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون سجله كأنجح مدرب في تاريخ الكأس اذ قاد فريقه الى احراز اللقب خمس مرات اعوام 1990 و1994 و1996 و1999 و2004، في حين خسر نهائي عام 1995 امام ايفرتون. وحقق قائد مانشستر يونايتد روي كين رقما قياسيا في التاريخ الحديث بمشاركته في النهائي للمرة السادسة وكانت الاولى في صفوف نوتنغهام فوريست عام 1991، اما الرقم القياسي المطلق فهو في حوزة لورد كينارد الذي شارك في النهائي تسع مرات في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي. وبات الحارس تيم هاورد ايضا اول لاعب اميركي يحرز كأس انكلترا. اما دينيس وايز 37 عاما مدرب ولاعب ميلوول ففشل في ان يصبح اول لاعب في تاريخ المسابقة يتوج بطلا لها مع ثلاثة فرق مختلفة بعد ان ظفر باللقب مع ويمبلدون عام 1988، وتشلسي مرتين عامي 1997 و2000. وميلوول هو الفريق ال24 من خارج فرق الدرجة الممتازة او الاولى سابقا يصل الى المباراة النهائية والاول منذ سندرلاند عام 1992 عندما خسر امام ليفربول صفر-2. وعزاء ميلوول ضمانه مشاركته في كأس الاتحاد الاوروبي الموسم المقبل لان مانشستر سيشارك في دوري الابطال. وكان وست هام اخر فريق من خارج الدرجة الممتازة يحرز الكأس على حساب فريق من الدرجة النخبة عندما تغلب على جاره ارسنال 1-صفر في نهائي عام 1980 بهدف للاعب الشهير تريفور بروكينغ. وعاد قائد مانشستر يونايتد كين الى صفوف الفريق بعد غيابه عن المباريات الثلاث الاخيرة بداعي الاصابة في ساقه، وكذلك الحال بالنسبة الى دينيس وايز مدرب ولاعب ميلوول الذي توجه الى ايطاليا للمعالجة من اصابة في ساقه ايضا.