رقم قياسي أسطوري حققه الاسكتلندي اليكس فيرغسون في عالم كرة القدم ظهر أول من أمس بعد فوز فريقه مانشستر يونايتد على أرسنال 1-صفر في نصف نهائي كأس إنكلترا على ملعب فيلا بارك. فيرغسون الذي يشغل مكانه في الفريق منذ العام 1986 بلا انقطاع سجل فوزه العاشر مع مانشستر يونايتد عبر عشر مباريات متتالية خاضها في كأس إنكلترا على ملعب فيلا بارك، وهو حقق الفوز الخامس على التوالي في الدور نصف النهائي في فيلا بارك، وبينها 3 انتصارات على ارسنال أعوام 83 و1999 و2004، والفوز قاد مانشستر يونايتد إلى المباراة النهائية في 22 أيار مايو المقبل ضد الفائز من سندرلاند وميلوول في ملعب ميلينيوم في كارديف، وعادل الفريق الرقم القياسي لأكبر عدد من مرات الظهور في المباراة النهائية لكأس انكلترا وهو 16 مرة وكان بحوزة أرسنال، وتعادل الناديان أيضاً في عدد مرات الفوز في لقاءاتهما المشتركة في الكأس على مدار 133 عاماً، وهما التقيا 11 مرة وتبادلا الفوز 5 مرات وتعادلا مرة واحدة، وكان لقاؤهما الأول عام 1906 انتهى لمصلحة أرسنال 3-2 ويمتلك مانشستر يونايتد الفائز بالكأس 10 مرات -رقم قياسي- فرص تعزيز رقمه في حال الفوز في النهائي، وهو حدث ينقذ الموسم السييء للفريق الذي خرج من دوري أبطال أوروبا على يدي بورتو البرتغالي وفقد أمله في الدوري المحلي وخسر كأس الدوري الانكليزي. والأرقام تشير إلى خسارات عدة لأرسنال في المباراة. وفقد فرصته في دخول التاريخ لأن فوزه كان كفيلاً برقم قياسي تاريخي بالوصول إلى المباراة النهائية لأربعة أعوام متتالية، ولو أحرز الكأس لكان أول فريق يحرزه لثلاث سنوات متتالية منذ العام 1886، وكان قادراً على معادلة رقم مانشستر يونايتد في إحراز الكأس 10 مرات. أرسنال عجز أيضاً عن الوصول إلى الهدف رقم 100 في 50 مباراة متتالية، وكان رصيده مثالياً قبل المباراة حيث لعب 49 مباراة في مختلف البطولات في الموسم الحالي 2004/2003، وسجل خلالها 98 هدفاً بمعدل ممتاز قدره هدفان للمباراة الواحدة، وحرمته الأقدار من عدة نجوم في المباراة سواء للإصابة أو السفر أو عدم اكتمال الشفاء أو الإرهاق، ولم يلعب اشلي كولي وويلتورد وغيلبرتو وسيجان وبارلور، ولم يبدأ تييري هنري المباراة واشترك بعد 58 دقيقة، وزاد الطين بلة اصابة اللاعبين الإسباني خوسيه راييس وفريدريك ليونغبر ويفيبان لفترة غير قصيرة في ظل جدول مزدحم جداً.