أعلن وزير السياحة اللبناني علي عبدالله ان "لبنان اخذ مكانه مجدداً على الخريطة السياحية العالمية". ولفت الى زيادة في عدد الفنادق بين 2000 و2003 من خلال "تشييد ثلاثة آلاف غرفة فندقية جديدة تشكل نحو 19 في المئة من مجموع الغرف المتوافرة الآن". وأشار الى ان حصة قطاع الفنادق والخدمات في لبنان من الاستثمارات العربية البالغة 650 مليون دولار وصلت الى 85 في المئة" بحسب المؤسسة العربية لضمان الاستثمارات. واعتبر عبدالله في افتتاح الاجتماع السنوي لسلسلة "فنادق روتانا" في فندقها في الحازمية ان "مناخ لبنان وموقعه الطبيعي السياحي ونمو الأسواق التجارية واقامة المهرجانات واستضافة المؤتمرات وتوافر الأمن والاستقرار هي من العوامل التي أسهمت في النهضة الفندقية". ورأى عبدالله ان تداعيات أحداث 11 أيلول سبتمبر و"المستمرة الى الآن، أدخلت لبنان مجدداً في دائرة الاهتمام العربي خصوصاً الخليجي كنقطة جاذبة للاستثمارات العربية والخليجية التي بدأت تنظر بحذر الى التوجه نحو الدول الأميركية والأوروبية". وأعلنت مجموعة "فنادق روتانا" في الاجتماع الذي حضره رئيس مجلس الادارة ناصر النويس والرئيس التنفيذي سليم الزير و26 مديراً من مناطق في الشرق الاوسط عن مشاريعها الجديدة في المنطقة. وأشار الزير الى ان المجموعة "وقعت ثمانية عقود ادارية لفنادق في بيروت ودمشق والدوحة ودبي والكويت". وأعلن عن نتائج 2003، مشيراً الى "زيادة في المداخيل نسبتها 30 في المئة بالمقارنة مع 2002، وان نسبة الاشغال بلغت 77 في المئة".