أعلن في القاهرة أمس، ان تونس اقترحت عقد القمة العربية المؤجلة في 22 و23 أيار مايو المقبل في العاصمة التونسية. وابلغ الاقتراح التونسي السبت الى اعضاء الجامعة العربية، علماً بأن القرار النهائي سيتخذ بعد التشاور بين الدول الاعضاء في الجامعة. راجع ص 8 وأجرى عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة محادثات في الرياض مع القادة السعوديين خلال زيارة عمل سريعة الى الرياض أمس، ركزت على الجهود المبذولة لعقد القمة العربية المؤجلة التي اتفق على عقدها في تونس يوم 22 أيار مايو المقبل. وقال الملك حمد "من المهم التشاور مع الأشقاء في السعودية لتوفير إمكانات النجاح للقمة العربية في وقت لا يمكن للعرب أن يتخلوا عن المسؤولية أو يتخلفوا عن الركب". وتسلم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رسالة من الرئيس التونسي زين العابدين بن علي تتضمن دعوة لحضور القمة. وعرقلت خلافات عميقة في شأن مسألة الاصلاحات الديموقراطية في الشرق الاوسط القمة التي كان يفترض عقدها في العاصمة التونسية في 29 و30 آذار مارس وارجأتها الدولة المضيفة الى اجل غير مسمى. وأبدى بن يحيى في المنامة تفاؤله بنجاح المشاورات العربية في التوصل إلى أرضية مشتركة تسمح بانعقاد القمة الشهر المقبل. وفي الكويت، التقى الامين العام للجامعة عمرو موسى رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الأحمد الذي قال للصحافيين إن الأمين العام للجامعة "قدم أفكاراً عن القمة العربية التي تعقد في تونس الشهر المقبل". وعلمت "الحياة" في لندن، أن الادارة الاميركية وزعت مساء الجمعة ورقة عمل في شأن "الشرق الاوسط الكبير" على مجموعة الدول الثماني. وجاء ذلك عشية إجتماعات مستشارة الامن القومي الاميركي كوندوليزا رايس مع مستشاري قادة الدول الثماني التي تعقد اليوم الاثنين وغدا الثلثاء في واشنطن. وعلم أن الورقة لم تشهد تعديلا كبيرا في فحوى الوثيقة التي نشرتها "الحياة" عن مشروع "الشرق الاوسط الكبير" الاميركي.