أثار انفجار وقع في مستودع للذخائر في مدينة كسلا القريبة من الحدود الاريترية أمس ذعراً وهلعاً بين سكان المدينة الذين ظنوا ان هجوماً عسكرياً وقع على مدينتهم من المتمردين، كما حدث قبل نحو خمسة أعوام. واستيقظ مواطنو كسلا فجر أمس على أصوات انفجارات ضخمة هزت المدينة وتصاعدت ألسنة اللهب وسمع دوي انفجارات متقطعة استمرت لبعض الوقت. ولزم المواطنون منازلهم ولم تفتح الأسواق أبوابها حتى أعلنت السلطات أن الانفجار بسبب احتراق مستودع للذخائر. وقال حاكم ولاية كسلا الفريق فاروق حسن محمد نور إن مستودعاً لذخائر الأسلحة الكبيرة والقاذفات والدانات احترق بسبب تماس كهربائي. وأكد عدم وقوع خسائر بشرية وتصدع بعض المباني المجاورة داخل مقر رئاسة اللواء السادس مشاة. وكانت المعارضة المسلحة هاجمت كسلا قبل نحو خمس سنوات واستولت على بعض اجزائها لساعات وسقط نحو 60 مدنياً قتلى واصيب آخرون في الهجوم.