ارتفعت في نهاية عام 2003 مؤشرات كل أسواق الأوراق المالية العربية المشاركة في قاعدة بيانات صندوق النقد العربي فيما عدا مؤشر سوق الخرطوم للأوراق المالية الذي تراجع بنسبة 2.3 في المئة. سجلت أسواق الأوراق المالية العربية ارتفاعاً ملحوظاً في الأداء في نهاية عام 2003 مقارنة بأدائها عام 2002، على رغم تعرض المنطقة لأحداث سياسية غير مؤاتية تخوف منها الكثيرون، ولم يكن لها تأثير قوي في هذه الاسواق، مثل غزو العراق والأعمال الارهابية في بعض الاقطار العربية. واستفادت الاسواق من الأداء الجيد للشركات المدرجة وارتفاع اسعار النفط لمستويات جيدة خلال العام وعودة جزء من رؤوس الأموال المستثمرة في الخارج عقب بدء الحرب على العراق. واظهر المؤشر المركب لصندوق النقد العربي أن أداء أسواق الأوراق المالية العربية المشاركة في قاعدة بيانات الصندوق سجل ارتفاعاً كبيراً في نهاية العام الماضي مقارنة بعام 2002، إذ ارتفع المؤشر بنسبة 40.91 في المئة الى 141.9 نقطة مسجلاً بذلك أعلى مستوياته منذ بدء العمل بالمؤشر عام 1994. ويبلغ عدد الاسواق المشاركة في الصندوق 14 سوقاً هي بورصة عّمان، سوق البحرين للأوراق المالية، بورصة الأوراق المالية في تونس، سوق الاسهم السعودية، سوق مسقط للارواق المالية، سوق الكويت للاوراق المالية، بورصة بيروت، الهيئة العامة لسوق المال في مصر، بورصة القيم المنقولة في الدار البيضاء، سوق ابوظبي للأوراق المالية، سوق دبي المالية، سوق الدوحة للأوراق المالية، سوق الخرطوم للأوراق المالية وبورصة الجزائر. وارتفعت في نهاية عام 2003 مؤشرات كل أسواق الأوراق المالية العربية المشاركة في القاعدة، عدا مؤشر سوق الخرطوم للأوراق المالية الذي تراجع بنسبة 2.3 في المئة. وسجلت سوق الكويت للأوراق المالية أعلى ارتفاع بلغت نسبته 64 في المئة وتلتها بورصة عمان بنسبة 61.7 في المئة، ثم سوق الدوحة للأوراق المالية وبورصة القيم في الدار البيضاء بنسبة 54.7 في المئة. واحتلت سوق الاسهم السعودية المرتبة الخامسة بنسبة 51.9 في المئة، فيما احتلت بورصة الجزائر المرتبة الاخيرة، إذ ارتفع مؤشر الصندوق الخاص بهذه البورصة في نهاية عام 2003 بنسبة ضعيفة بلغت 0.4 في المئة، فيما ارتفعت بورصة بيروت بنسبة 0.6 في المئة. وشهدت القيمة السوقية للأسواق المالية العربية ارتفاعاً قياسياً في نهاية عام 2003 73.2 في المئة لتبلغ نحو 361.8 بليون دولار مقابل 208.8 بليون دولار في نهاية عام 2002. واستحوذت سوق الأسهم السعودية على ما نسبته 43.5 في المئة من اجمالي القيمة السوقية للأسواق العربية، اذ بلغت 157.3 بليون دولار، فيما حققت سوق الدوحة للأوراق المالية أعلى نسبة ارتفاع بلغت 152.7 في المئة. وارتفعت قيمة الاسهم المتداولة عام 2003 مقارنة بالعام الذي سبقه بنسبة 252.3 في المئة وبلغت نحو 230.4 بليون دولار، مقابل 65.4 بليون دولار. وسجلت قيمة الاسهم المتداولة في السوق السعودية اعلى نسبة ارتفاع بين الاسواق الاخرى 414.5 في المئة لتبلغ نحو 160 بليون دولار تمثل نسبة 69 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة في الاسواق العربية. وحلت سوق الدوحة للأوراق المالية في المرتبة الثانية لجهة نسبة الارتفاع، اذ بلغت 264.7 في المئة. وجاءت سوق أبوظبي للأوراق المالية في المرتبة الثالثة بنسبة 176.5 في المئة. وارتفع عدد الاسهم المتداولة في الاسواق العربية بنسبة 37.5 في المئة خلال الفترة قيد البحث ليبلغ نحو 63.4 بليون سهم مقابل 46.1 بليون سهم. واحتلت سوق ابوظبي المرتبة الأولى لجهة نسبة الارتفاع والتي بلغت 283.4 في المئة، وتلتها سوق الاسهم السعودية بنسبة 220.6 في المئة. واستحوذت سوق الكويت للأوراق المالية على ما نسبته 82.8 في المئة من اجمالي الاسهم المتداولة في الاسواق العربية تعادل 13.1 بليون سهم، وسجلت نسبة ارتفاع بلغت 17.6 في المئة، فيما انخفض عدد الاسهم المتداولة في بورصة بيروت بنسبة 10.3 في المئة وبورصة تونس بنسبة 24.5 في المئة. أسواق الأسهم العربية السوق القيمة السوقية النسبة الى الشركات المدرة مليون دولار الإجمالي السعودية 157306.44 43.48 70 الكويت 59528.01 16.45 108 قطر 26702.11 7.38 28 أبوظبي 30362.51 8.39 30 دبي 1428.23 3.95 13 المغرب 1305.18 3.61 52 مصر 27847.48 7.70 769 الأردن 10962.98 3.03 161 البحرين 9701.77 2.68 44 عمان 7246.23 2.00 141 تونس 2439.55 0.67 45 لبنان 1503 0.42 14 السودان 746.56 0.21 47 الجزائر 143.64 0.04 3