حكومة "ميلتي ميديا" للامن ! يبدو ان الهموم الأمنية، التي صارت من اهم حوافز النمو المعلوماتي بعد احداث أيلول سبتمبر تسرع من الانتقال نحو تطبيقات الحكومة الالكترونية في الولاياتالمتحدة. وبعد جهد مشترك استمر اكثر من عام، شهدت اميركا اداة امنية جديدة من صنع شركتي "باكيت هوب" و"غولدن غيت سيفتي نيت وورك". وللمرة الأولى، تستطيع اداة واحدة ان توفر وسيلة للتخاطب بين اجهزة حكومية عدة، وباستعمال انواع مختلفة من الاجهزة. فقد صنعت الشركتان برنامجاً يعمل استناداً الى بث لاسلكي واسع النطاق، يغطي ولاية كاليفورنيا الاميركية كلها. ويُمكِّن البرنامج من نقل رسائل الفيديو عبر الهواتف الخلوية واجهزة المساعد الشخصي PDA والكومبيوتر المحمول Laptop وكومبيوتر المكتب وغيرها. ويعمل البرنامج مع انواع مختلفة من نظم تشغيل الكومبيوتر، ويتخاطب مع البرامج المختلفة التي تدير عمل تلك الاجهزة كلها. والاهم، انه يقدر على نقل الرسالة الواحدة عبر وسائط واجهزة مختلفة، في صورة فورية. وينقل الرسائل الى المنظمات الحكومية وغير الحكومية المختلفة، المعنية بمسألة حماية أمن الناس والمنشآت، في ولاية كاليفورنيا. وأجريت تجارب عدة للتثبت من فاعلية البرنامج في ظروف مختلفة. الحقوق الشخصية تقاتل على الانترنت يتيح موقع اطلق اخيراً على الانترنت، للاميركيين حماية حقوقهم المدنية ضد التدخل الحكومي. وأشار تقرير نشرته مجلة "نيوساينتست" الى ان الموقع يقاتل ضد برامج حكومية مثل "قانون التنبّه الى الارهاب" الذي اتاح مراقبة كل شخص داخل الولاياتالمتحدة. ويسمح الموقع الجديد، واسمه "موقع التنَبُّه لمعلومات الحكومة" للمواطنين بالحصول على معلومات عن نشاطات المؤسسات الحكومية، اضافة الى المسؤولين ورجال القضاء. وبحسب التقرير نفسه، فقد انشأ باحثان من "جامعة ماساشوستس للتكنولوجيا" هذا الموقع. ويواجهان راهناً اشكالية في الدفاع عن نفسيهما، في حال اذاع الموقع اخباراً غير مؤكدة عن اعمال الحكومة. ولربما لجآ في حال الضرورة القصوى، الى استخدام تقنيات الاختفاء التي تمارسها بعض المواقع المشاكسة، مثل تلك التي تذيع تسجيلات موسيقية غير مرخصة. وفي المقابل، يزمع الباحثان نشر المعلومات التي تتوافر لديهما على اكبر عدد ممكن من المواقع، بدل ابقائها في موقع واحد الامر الذي يُصَعِّب على السلطات الحكومية تتبع مصدر المعلومات. وينوي الموقع جمع تفاصيل دقيقة بهدف بناء قاعدة معلومات خاصة، تسمح بمراقبة نمط السلوك الحكومي في موضوع الحريات المدنية للمواطنين. طابعة "ابسون" تستغني عن الكومبيوتر! هل حان الوقت لتحويل ألبومات الصور العادية التي نحتفظ بها في الادراج والخزائن كمقتنيات ثمينة، الى صور رقمية؟ هل نرغب في اعادة طباعة تلك الصور، بعد التدخل في الوانها وظلالها، لتصبح باهتة الالوان في الصور العائلية القديمة، لامعة ونضرة، كأنها التقطت اليوم؟ تحضر افكار كهذه عند مشاهدة طابعة "فوتو ار اكس 500" Photo RX 500 التي اطلقتها شركة "ابسون" Epson العالمية اخيراً في سوق الشرق الاوسط. وتتخصص الطابعة المذكورة في التعامل مع الصور العادية والرقمية. وتدمج وظائف المسح الضوئي للصور العادية، مع مهمات النسخ والطباعة للصور الرقمية والعادية على حد سواء. وتستعمل برنامج المسح الضوئي "ماتريكس سي سي دي" Matrix CCD الذي يعطي صوراً بقوة 2400 بيكسيل في الانش. وراعت الشركة ان يتناسب حجم الطابعة مع المكتب العادي. وتعطي طباعة بوضوح 1440×5760 نقطة في الانش. ويلفت الانتباه انها تقدر على العمل في شكل مستقل عن الكومبيوتر فتتعامل مع الصور الرقمية من مصادرها مباشرة. وبمعنى اخر، يمكن وصل الطابعة مباشرة الى الكاميرا الرقمية، وكذلك يمكن تلقيمها بالصور العادية، من دون استخدام الحاسوب. كما تقدم امكان معاينة الصور قبل طباعتها، وكذلك التدخل في تعديل درجة اضاءة الالوان وضبطها. وتعمل طابعة "فوتو ار اكس 500" بخرطوشات حبر منفصلة في ستة الوان، ما يعطي توفيراً في كمية الحبر المستخدمة في طباعة الصور. رقاقات الكترونية جديدة اعلنت مجموعة من شركات الكومبيوتر عن عزمها صنع رقاقات الكترونية جديدة. وتحاول هذه الشركات تجنب انتاج رقاقات للكومبيوتر الشخصي، لانه المجال الذي تهيمن عليه شركة "انتل" العملاقة. وبحسب ما اوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" أخيراً، تَعِدُ شركة "ترانسميتا" بصنع رقاقة "ايفيسيون" التي يفترض ان تنافس رقاقة "بانتيوم ام" التي تصنعها "انتل"، لتكون اسرع بنحو خمسين في المئة، وتستهلك كمية الطاقة نفسها. وفي الماضي، صنعت "ترانسميتا" رقاقة الكترونية للكومبيوتر الشخصي، تقتصد كثيراً في استهلاك الطاقة. وسرعان ما تفوقت عليها "انتل". كما اوردت الصحيفة عينها، ان شركة "سينتور تكنولوجي"، الفرع الاميركي من شركة "فيا تكنولوجيز" التايوانية، تزمع الاعلان عن رقاقة الكترونية فائقة الصغر مخصصة للكومبيوتر المحمول Laptop. كما تخطط شركتا "صن مايكروسيستيمز" و"فوجيتسو" لاطلاق رقاقة تختص بعمل خوادم شبكة الانترنت. "العالمية" في مبادرة تعاون استراتيجي اطلقت مجموعة "العالمية" السعودية مبادرة تعاون استراتيجي مع شركة "هيوليت باكارد" HP لرفع مستوى التنسيق في الاعمال والمشاريع التي تديرها المجموعة في المملكة العربية السعودية والكويت وبقية دول مجلس التعاون الخليجي، بما يعزز مكانة المجموعة باعتبارها المقاول الاكبر في تقنية المعلومات والاتصالات في المنطقة. وتأتي المبادرة لتأكيد التوجه الجديد الذي تتبعه "العالمية" والمتمثل بسياسة تعدد المزودين عبر تحالفات مع مجموعة من كبرى شركات تقنية المعلومات العالمية، مثل شركات "ديل" و"سيسكو" و"ايسر" في الاجهزة" وشركات "انتل" و"مايكروسوفت" و"اوراكل" و"صخر" في برمجيات الكومبيوتر ونُظم تشغيله.