استعد الادعاء يوم أمس لمواجهة دفاع النجم الاميركي مايكل جاكسون في قضية التحرش الجنسي التي قد ترسخ في الذاكرة بصفتها واحدة من اشرس المعارك القانونية وأكثرها اثارة. ويواجه كل من الجانبين مخاطر كبيرة، وخصوصا جاكسون 45 عاماً الذي اتهم أوّل من أمس بارتكاب أفعال يعاقب عليها القانون مع طفل يقل عمره عن 14 عاماً. واذا ادين فقد توقع عليه عقوبة تصل الى السجن 20 عاماً. واذا ثبتت التهمة على جاكسون الذي أعلن نفسه "ملك البوب" وأفل نجمه اللامع بسبب سلوكه المثير للجدل ومظهره الغريب، فستشوه سمعته بسبب قانون كاليفورنيا الذي يستلزم تسجيله كمذنب في جريمة جنسية. واتهمت أسرة جاكسون ومحاميه المشهور مارك جيراجوس كل من اشترك في القضية بارتكاب أعمال غير لائقة، وتوقّع حصول موكله على البراءة. وأصدرت كاثرين والدة جاكسون بياناً مكتوباً أدانت فيه توجيه الاتهامات ورددت ادعاءات المحامي نفسها. وممثل الادعاء في هذه القضية هو توم سنيدون الذي كان يريد توجيه اتهامات مماثلة ضد جاكسون في 1993، الا ان جهوده باءت بالفشل عندما توصلت عائلة الصبي الذي كان محور القضية الى تسوية مع مغني البوب خارج المحكمة. ونفى سنيدون مراراً ان تكون لديه اي نيات سيئة تجاه جاكسون بعد قضية 1993.