ارسلت شركة "مايكروسوفت" رداً ايضاحياً عن مقال نشرته "الحياة" في 3 شباط فبراير الماضي بعنوان "تعليق مغاير على زيارة غيتس لمصر". "ورد في المقال أنه لم ينجم عن الزيارة سوى توقيع اتفاق بين شركة "مايكروسوفت" ووزارة التربية المصرية. وأكد كاتب المقال أن هذا الدعم يقتصر على مصر ويستثني بقية الدول العربية. ونوضح ان زيارة غيتس لمصر شهدت توقيع مجموعة من الاتفاقات المهمة مع عدد من الهيئات الحكومية وغير الحكومية، تناولت مجموعة من البرامج والمبادرات، يتصل بعضها بمجال التعليم، تعمل الشركة على تنفيذها في عدد من الدول العربية، إضافة الى مصر. وذكر كاتب المقال أن اتفاق "شركاء في التعليم"، بين "مايكروسوفت" ومصر أهمل الدول العربية الأخرى. وللإيضاح نورد ان "مايكروسوفت" رصدت مبلغ مليون دولار نقداً لمنطقة الشرق الأوسط، ضمن احد برامجها التدريبية للأفراد غير القادرين مادياً، إضافة الى برمجيات وُزِّعَت على منظمات غير حكومية عاملة في مصر ولبنان والأردن والسعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وأفغانستان. وفي المقال نفسه، سأل الكاتب عن سبب حرمان مطوري البرمجيات العرب من المنح. والحال ان الشركة اطلقت "مركز دعم مطوري "مايكروسوفت" في الشرق الأوسط وأفريقيا"، ومقره القاهرة خلال زيارة غيتس لمصر، وهو جزء من نشاط متعدد الاوجه للشركة في مجال دعم مطوري البرمجيات عربياً. ومن المهم ملاحظة، أن أدوات تطوير برمجيات "مايكروسوفت" تأخذ في الاعتبار استقلالية مطوري البرمجيات، لتتيح لهم فرصة الحصول على أحدث التقنيات التي تساعدهم في إنشاء التطبيقات التي تتوافق مع حاجاتهم. وجاء في المقال أن إيمري بيركن أعلن أن "مايكروسوفت" ستستثمر 7 بلايين دولار في باكستان وليس في الوطن العربي. ونوضح ان المبلغ المذكور يمثل موازنة "مايكروسوفت" في البحث والتطوير دولياً. وقد أسيء نقل الخبر من بعض الصحف في شبه القارة الهندية. "مايكروسوفت الشرق الأوسط وأفريقيا"