اعلن الامين العام للامم المتحدة كوفي انان ان المنظمة الدولية فتحت تحقيقاً في شأن برنامج "النفط للغذاء" الذي كان أقر لمساعدة الشعب العراقي في ظل نظام الرئيس صدام حسين. وقال انان ان ديليب نير، رئيس مكتب جهاز المراقبة الداخلية في الاممالمتحدة، كلف التحقيق. وكانت وسائل اعلام اميركية أفادت أخيراً ان نظام صدام حوّل بالتواطؤ مع شركات غربية اكثر من بليوني دولار من عائدات البرنامج الذي وضعته المنظمة الدولية عام 1996 لتخفيف اعباء الحظر الدولي. ونفى رئيس البرنامج بينون سيفان مطلع شباط فبراير الماضي الاتهامات التي اوردتها وسائل الاعلام الاميركية. وطلب مجلس الحكم العراقي من وزارة النفط بداية السنة جمع معلومات عن اتهامات بأن النظام السابق قدّم رشاوى لشخصيات اجنبية بارزة بكميات من النفط لدعم موقفه. وجاءت هذه التقارير بعد نشر صحيفة عراقية لائحة بأسماء اشخاص من نحو 46 دولة أشارت الى انهم استفادوا من هذه الكميات النفطية.