بطاقة تعريف اسم الكتاب: موسوعة الحياة الجنسية اسم المؤلف: د. جان كهن - د. جاكلين كان ناثان - د. كريستيان فيردو اسم المترجم: محمد حسين شمس الدين اسم الدار: دار الفراشة عدد الصفحات: 354 سنة الصدور: 2003 بعيداً من اي عقد او تحفظات، تطرح "موسوعة الحياة الجنسية" المواضيع الجنسية التي ترافق الفرد من سن المراهقة وحتى الشيخوخة وتوضح بالتفصيل كل ما يحتاج الفرد الى معرفته من الناحية العلمية، ومن ناحية العلاقة الفعلية بين الرجل والمرأة. انها موسوعة شاملة كاملة وموضوعية عن الحياة الجنسية، اعدها ثلاثة اطباء متخصصين في هذا المجال تشمل مواضيعها التعريف بمساعدة بعض الرسوم التوضيحية بالأجهزة التناسلية ووظائفها وكذلك بالنشاط الجنسي وتغيراته بحسب مراحل الحياة وتتحدث عن الرغبة كمحرك رئيس للعلاقة الجسدية وما يعترضها من خمول او فتور وتعرض الحياة الجنسية عند المراهقين والراشدين والمسنين... وما يشوبها من مشكلات وأمراض. وتشرح تفاصيل اضطراب السلوك الجنسي وعمل المنشطات والادوية الحديثة، مثل الفياغرا او غيرها. وتجيب هذه الموسوعة عن كثير من الاسئلة التي تواجه الرجل والمرأة، وتقدم الشروح الصريحة والواضحة، مع نصائح لتحسين العلاقة بين الشريكين. وتراعي الموسوعة التطور الكبير الذي طرأ على حياة الانسان الجنسية التي شهدها النصف الثاني من القرن العشرين، بأثر من بعض المنجزات العلمية، مثل حبوب تنظيم النسل التي اتاحت بفاعليتها وبساطة استعمالها، الفصل بين غايتي التناسل والمتعة. ومن جهة اخرى، قدم العلم حلولاً لبعض المشكلات التي كانت مستعصية قبلاً. وبذل العلماء جهداً في حل مشكلة العقم عند المرأة والرجل على حد سواء، وهذا مجرد مثال. وتعرض الموسوعة بعض الدراسات الموثقة عن السلوك الجنسي. وتقدم عرضاً ممتعاً للأبحاث التي اجراها الفرد كينزي بعد الحرب العالمية الثانية، وكذلك ابحاث العالمين ماسترز وجونسون في المجال نفسه. وبحسب هؤلاء الخبراء، فإننا نعيش حياتنا الجنسية حاملين عدداً كبيراً من الافكار والمفاهيم الخاطئة، مثل ضرورة ظهور المرأة بمظهر من يجهل كل شيء عن الجنس، وبالتالي خضوعها المطلق لقيادة شريكها وما الى ذلك. وتركز الموسوعة على ضرورة تمتع الشريكين معاً بالاتصال الجسدي بينهما. وتتحدث عن انخفاض سن بداية النشاط الجنسي لدى الشباب في الغرب، وأثره في تجربة المراهقة. وتميل الى القول ان الحرية الجنسية التي عمت اوروبا في سبعينات القرن الماضي ادت الى انتشار وباء الايدز عام 1980. وهكذا حل "الخوف من المرض" محل "الخوف من الحمل" وبات الجنس مقترناً بالموت اكثر مما هو مقترن بالمتعة! هذا الامر جعل اعادة النظر في الحرية الجنسية المكتسبة امراً ضرورياً، مع صعوبة التكيف مع المتغيرات العميقة والمتنافرة احياناً في هذا الشأن. وهكذا تشهد عيادات الاطباء المتخصصين في علم الجنس تزايداً كبيراً في عدد المعاينات من مختلف الاعمار، ومن جميع الطبقات الاجتماعية. لقد ولى الزمن الذي كان فيه معظم المقبلين على عيادات الاطباء المتخصصين بعلم الجنس من الطبقات الاجتماعية الميسورة.