افاد مصدر عسكري اميركي في تكريت وسط ان جندياً من فرقة المشاة الاولى في الجيش الاميركي التي تنتشر في العراق قتل وأصيب آخر أمس في انفجار قنبلة في منطقة بعقوبة 40 كلم شمال بغداد. وذكرت ناطقة عسكرية أميركية أن الجنديين كانا في قافلة من أربع سيارات كانت تسير جنوب شرقي بلدة بعقوبةعندما انفجرت القنبلة. وبذلك يرتفع الى 265 عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا في العراق منذ اعلان الرئيس جورج بوش انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية في الاول من أيار مايو الماضي. وفي الموصل 400 كلم شمال بغداد أعلنت الشرطة ان مجهولين ألقوا قنبلة أمس على مكتب تابع لمجلس المدينة أسفر عن اصابة سبعة عراقيين، في هجوم بدا أنه يستهدف جنوداً أميركيين كانوا داخل المبنى، مشيرة الى ان سيارات أميركية تقل جنوداً كانت متوقفة بجوار المكتب. وأوضحت ان الجرحى هم رجلا شرطة وحارس أمن وثلاثة موظفين في المكتب إضافة الى مدني. وكان المسؤول الاعلامي في مديرية شرطة الموصل عبد الازل حازم حفوظي أعلن ان ثلاثة عراقيين قتلوا واصيب خمسة آخرون بجروح أول من امس حين هاجم مجهولون دورية للشرطة شمال مدينة الموصل. وأوضح ان "اربعة مجهولين مسلحين هاجموا دورية للشرطة في منطقة بيعوز شمال الموصل ما ادى الى حصول تبادل اطلاق نار بين المهاجمين ورجال الشرطة أسفر عن مقتل ثلاثة مهاجمين واعتقال الرابع بعد اصابته بجروح". وأضاف ان "اربعة من افراد دورية الشرطة أصيبوا بجروح". واوضح حفوظي ان "الشرطة عثرت في سيارة المهاجمين على بنادق وقاذفات آر بي جي ورمانات يدوية ومسدسات وذخائر". في غضون ذلك، توجهت كتيبة برتغالية ثانية من حوالى ثمانين دركياً الى العراق كي تحل محل الكتيبة الاولى المؤلفة من 98 رجلاً منتشرين في الناصرية جنوب البلاد منذ تشرين الثاني نوفمبر الماضي. وستصل الكتيبة البرتغالية اولاً الى الكويت قبل ان تتوجه بعد ذلك الى الناصرية.