"قلبي محطم" هذا ما أعلنته أخيراً الممثلة والمغنية الأميركية جنيفر لوبيز 34 عاماً في حديث نقلته أخيراً مجلة "أكتوستار" الفنية على موقعها الإلكتروني. وسبب العذاب الذي تشكوه الفنانة السمراء هو بالطبع انفصالها عن الممثل الوسيم بن أفليك، الذي جمعتها به علاقة حب بدأت فور انفصالها عن زوجها الثاني واستمرت 18 شهراً. واشتكت جنيفر لمقربين منها بعض تصرفات بن الذي لم يكن قد حسم أمره نهائياً للزواج منها، وقالت إنه كان كثير التلاعب بمشاعرها ويحب المغامرة، وأنهما كانا يختلفان دائماً في تحديد المكان الأنسب لاقامتهما. وفيما أكدت لوبيز ان هذه التصرفات كانت سبب انفصالهما، قال بعض أصدقاء الحبيبين السابقين إن السبب الحقيقي يتمثل في كون لوبيز حددت لأفليك 6 كانون الثاني يناير الماضي موعداً لزواجهما، لكن العريس لم يبد استعداداً للاستعجال في الزواج كما أرادت العروس فكان الانفصال. وقالت لوبيز للمقربين منها إنها ستركز على مسيرتها المهنية من الآن فصاعداً. من جهة ثانية، رفضت المغنية ماريا كاري علناً الغناء مع لوبيز، واضعة حداً لمحاولات مدير أعمالها بيني مدينا الذي كان في السابق مديراً لأعمال لوبيز إقامة حفلة تجمع المغنيتين. ويعود الخلاف بين كاري ولوبيز اللتين لقبتا بالشقيقتين العدوتين، الى خلاف حول أغنية أرادت كاري غناءها وتحدثت عنها أمام زوجها السابق تومي موتوللا الذي قام فور انفصاله عن كاري بنقل فكرة الأغنية الى لوبيز، وحوّلت الى أغنية سجلت في ألبومها "أنا امرأة حقيقية".