اعلن وزير الخارجية الماليزي سيد حميد البار أمس ان مفاوضات السلام بين الحكومة الفيليبينية و"جبهة التحرير الاسلامية" مورو، كبرى الحركات الاسلامية الانفصالية في الفيليبين، ستبدأ في نيسان ابريل المقبل. وأوضح ان المفاوضات ستعقد في ماليزيا، مشيراً الى ان القرار اتخذ بعد اجتماعات استمرت يومي الخميس والجمعة بين السلطات الفيليبينية و"جبهة مورو" في كوالالمبور. وتقوم ماليزيا بوساطة في النزاع مع الجبهة التي يبلغ عدد مقاتليها 12 الفاً وتقاتل منذ نحو 30 عاماً من اجل قيام دولة اسلامية في جنوب الفيليبين حيث معظم السكان من الكاثوليك. وعلّقت الرئيسة الفيليبينية غلوريا ارويو المفاوضات في ايار مايو الماضي بعد سلسلة من الاعتداءات والهجمات الدامية التي شنتها "جبهة مورو" في جزيرة ميداناو جنوب البلاد. واستضافت ماليزيا مفاوضات سلام في 2002 لكنها لم تصل الى سلام دائم.