كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية امس، ان اقطاب المؤسسة الامنية الاسرائيلية اعدوا سلسلة خطوات صارمة لتقييد تحركات موردخاي فعنونو الذي عمل في المفاعل النووي الاسرائيلي في ديمونه حتى العام 1986، فور خروجه من السجن في 21 نيسان ابريل المقبل، بعدما امضى فيه 18 عاماً بتهمة "التجسس" وافشاء الاسرار النووية لاسرائيل وبيعها الى صحيفة "صنداى تايمز". وافادت الصحيفة ان اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية ستجعل من منزل فعنونو "سجناً خاصاً"، من دون ان تصدر امراً ادارياً باعتقاله وانها ستستند في القيود التي ستفرضها عليه الى "انظمة طوارئ"، كان معمولاً بها في السنوات الاولى من قيام الدولة العبرية، وطبقت في حينه على ناشطين سياسيين من فلسطينيي 1948. وتابعت ان تحركاته واحاديثه الهاتفية ستخضع لرقابة شديدة، وقد يسند الى عناصر امنية مهمة حراسة منزله على مدار الساعة للحيلولة دون افشائه المزيد من الاسرار عن المفاعل النووي. كما سيمنع من الادلاء بأي حديث صحافي او كتابة مذكراته.