فاز فيلم "سيد الخواتم: عودة الملك"، وهو آخر ثلاثية أفلام "سيد الخواتم"، بجائزة أفضل فيلم في حفلة توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون "بافتا". وهي أرفع جوائز السينما البريطانية، وتعتبر مؤشراً إلى جوائز أوسكار التي توزع في 29 شباط فبراير الجاري. وحصد الفيلم 4 جوائز في الحفلة الكبيرة التي أقيمت في لندن ليلة أول من أمس، ما يدعم فرصه في سباق جوائز الأوسكار في هوليوود. ولكن كان على بيتر جاكسون، المخرج النيوزيلندي للثلاثية الشهيرة، ان يرضى باقتسام أضواء جوائز "بافتا" مع فيلم ملحمي آخر هو "السيد والقائد... الجانب البعيد للعالم"، من بطولة راسل كرو والذي حصد أيضاً 4 جوائز. وحاز جاكسون الذي كان على رأس وفد من النجوم والعاملين في الفيلم بلغوا 60 شخصاً أرفع جائزة في الحفلة. إلا انه خسر أمام بيتر وير مخرج فيلم "السيد والقائد" الذي حصل على جائزة أفضل مخرج. وفاز كل من بيل موراي وسكارليت جوهانسون بجائزتي أفضل ممثل وممثلة لأدائهما الذي لقي استحسان النقاد في فيلم "مفقود في الترجمة"، وانتزع موراي وجوهانسون الجائزتين بعد منافسة شديدة مع الممثلين شون بين وجوني ديب وناومي. وكانت جوهانسون، نجمة هوليوود الجديدة، في مركز قوي بعد ان نالت ترشيحين لنيل جائزة أفضل ممثلة عن دوريها في فيلمي "الفتاة ذات القرط اللؤلؤي"، و"مفقود في الترجمة". وحصل بيل نيغهي على جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره المميز كنجم عجوز لموسيقى الروك في الفيلم الكوميدي "الحب الحقيقي". وكانت جائزة أفضل ممثلة مساعدة من نصيب الممثلة ريني زيلويغر عن دورها كفتاة قوية الإرادة في فيلم "الجبل البارد" الذي تدور أحداثه في زمن الحرب الأهلية الأميركية. وكانت زيلويغر فازت بجائزة غولدن غلوب عن الدور نفسه، وتعد من أوفر المتنافسات حظاً للفوز بإحدى جوائز الأوسكار.