لن تستطيع انظار محبي الساعات، ولا احاسيسهم ولا اسماعهم مقاومة احدث انجازات امهر صانعي ساعات دار "بياجيه" الغنية عن التعريف، خصوصاً وان هذا الانجاز يحرك الاحاسيس والحواس ويعتبر جزءا من تحفة استثنائية تاريخية. هذه الساعة المسماة ريكتانغل الانسيانس والمزودة بوظيفة الثواني التراجعية تأخذ شكلها من ساعة بياجية الكلاسيكية التي تعود الى تاريخ 1969. بعد تحديثها عام 1993، ها هي الآن تأخذ ابعاداً جديدة وتضم تحفة في عالم صناعة الساعات، حركة بياجية 561P. أرادت "بياجيه" ان تكشف عن الحواس التي تثيرها صناعة الساعات الخاصة بالرجال، وهي تصمم ريكتانغل الانيساين ذات التعقيدات الثلاثة: ثوان تراجعية، احتياطي طاقة، وتاريخ دائري. تبهر هذه الساعة البصر من النظرة الاولى. تأسر العين بحجمها XL، وبعلبتها المصنوعة من الذهب الابيض والوردي عيار 18 قيراطا وهي تأسر الانظار بشكلها الفريد الذي نجح في جمع القوة، اللطف، والاعتدال. ميناؤها المزخرف يجذب الانتباه بإثراء التعقيدات الثلاثة على طول محور عمودي متوازن. التبادل بين الارقام الرومانية على علامات الساعات والارقام العربية للثواني التراجعية تكمل المظهر الجمالي. انحناء العلبة واستدارة الحواف تلبين لمسة الشخص. على رغم ان الاشكال هي الاصعب تحقيقاً، فهي تحقق الجاذبية الاعظم. انه تطبيق ناجح في النهاية ولكنه استلزم صناعة عدد من النماذج الاولية لتحقيق هذا الترابط المثالي بين الانحناءات. مصقولة من الداخل، هذه العلبة المربعة تنشر الاحاسيس في كل مكان بانحناءاتها الدقيقة. ومن التفاصيل المهمة ايضاً تصميم خلفية العلبة المثبتة ببراغي. انه يمثل الشعار الراقي الذي طالما تميزت به وعلى مر التاريخ فقط مختلف طرازات دار بياجيه. وكلمسة اضافية من لمسات الدقة فإن سلسلة من التلال نقشت على غطاء العلبة الخلفي ممثلة العلامة الدامغة "P" وتضمن راحة ملحوظة عندما تلبس. دائما يعمل حرفيو بياجيه بجد لجعل ساعاتهم تعمل بتناسق وتناغم، وفي هذه الساعة عملوا على تركيب السوار على العلبة من دون الكشف عن حلقات الوصل. هذا ويزين جمالية الساعة ككل السوار المشغول يدوياً بجلد التمساح والمرفقة بمشبك ذهبي مقوس الشكل.