تبدأ مساء اليوم رحلة جماهير كرة القدم المصرية نحو نسيان مهزلة خروج منتخب بلادهم من الدور الاول لكأس الامم الافريقية في تونس، لأنهم سينشغلون مجدداً بالزمالك والاهلي والاسماعيلي وأخطاء الحكام وفارق النقاط من خلال عودة مسابقة الدوري العام في مرحلتها الحادية عشرة بعد توقف طال، كان بدأ مع بداية كانون الثاني يناير الماضي للانشغال باستعدادات المنتخب للمنافسات الافريقية ومشاركة الاولمبيين في تصفيات دورة اثينا 2004. وتدور العجلة مجدداً بسبع مباريات، فيلتقي المصري مع الزمالك في بورسعيد، والاهلي مع الترسانة في القاهرة، والاسماعيلي مع اسوان في الاسماعيلية، والاتحاد مع غزل المحلة في الاسكندرية، وأنبي مع المنصورة في القاهرة، وبلدية المحلة مع الكروم في المحلة، وحرس الحدود مع القناة في الاسكندرية. وتسبب التوقف الطويل في تعديلات كثيرة على برنامج المسابقة، ما استوجب تأجيل نهاية الدوري الى الاسبوع الاول من آب اغسطس المقبل. ولم يسبق طوال تاريخ المسابقة التي بدأت عام 1948 ان تأخرت نهايتها الى هذا الموعد، علماً ان 41 مسابقة في تاريخ الدوري بدأت خلال شهر آب، وهو الموعد الطبيعي لبداية الموسم الكروي. وتسبب التوقف ايضاً في ترحيل مباريات كأس مصر لتقام كلها خلال آب ايضاً عبر اربعة ادوار من ثُمن النهائي وحتى المباراة النهائية وكلها من 11 الى 22 آب. ويدخل الزمالك المتصدر 28 نقطة مباراته مع المصري بأحسن رصيد له طوال مشواره في المسابقة، إذ أحرز تسعة انتصارات وتعادلاً واحداً، ويغيب عنه نجومه تامر عبدالحميد وعبدالواحد السيد وإسلام الشاطر وحسام حسن للاصابة والايقاف وعدم اكتمال اللياقة... وهو يواجه ابناءه القدامى وعلى رأسهم فاروق جعفر مدرب فريق المصري واللاعبون حسام عبد العال وحسام عبدالمنعم وكلاهما شارك مع الزمالك في الجزء الاول من الدوري وانتقلا اخيراً الى بورسعيد. ويشهد لقاء الاهلي مع الترسانة المشاركة الاولى للاعب برازيلي في المسابقات المحلية المصرية، ويبدأ كليبرسون المباراة أساسياً بجوار احمد بلال في خط الهجوم. ولا امل حقيقياً للاهلي في المنافسة على البطولة بعدما توقف رصيده عند 16 نقطة فقط من 10 مباريات خسر خلالها 4 مرات امام الاسماعيلي وإنبي والاتحاد والزمالك، وكان موقفه سيئاً في المسابقة لولا فوزيه الاخيرين خارج ملعبه على المنصورة 1- صفر وغزل المحلة 4-1.