نفّذت لجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين اللبنانيين في السجون الاسرائىلية اعتصاماً أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيروت أمس احتجاجاً على بقاء عميد الأسرى سمير القنطار قيد الاعتقال، وكذلك الأسرى المفقودين منذ 1982 وجثث الشهداء. وحملت "أمهات الخميس" اللواتي اعتدن تنفيذ اعتصامات دورية كل خميس أمام الصليب الأحمر صور أبنائهن لمعرفة أكانوا أحياء أم أمواتاً. وكشفت أمهات عن صور لأبنائهن التقطت لهم داخل باخرة انطلقت من مرفأ جونيه الى اسرائيل. وطالب رئيس لجنة المتابعة محمد صفا الحكومة "بتقديم إحتجاج رسمي وشكوى عاجلة الى الأممالمتحدة ضد اسرائيل على بقاء القنطار رهينة لديها وبتشكيل جهاز في وزارة الخارجية لتوثيق كل حالات الاختفاء في السجون الاسرائىلية، وتوجيه الدعوة الى الفريق العامل في قضية المفقودين التابع للأمم المتحدة للتحقيق مع عائلات المفقودين والافادة من المعلومات لديها. وألقى بسام القنطار شقيق سمير كلمة قال فيها: "ان بقاء سمير قيد الاعتقال طوال ربع قرن إنما هو اعتقال للانسانية ومخالف لكل الشرائع والقوانين الدولية، لا سيما اتفاقيات جنيف الأربع وميثاق حقوق الانسان". وحيا "المقاومة في نضالها المستمر وسعيها الدائم لإطلاق سمير وكل الأسرى بكل الطرق والوسائل".