افادت تقارير اعلامية ان القوات الروسية قتلت 22 انفصالياً في الشيشان امس، من بينهم رجل قال مسؤولون انه على صلة باغتيال رئيس الشيشان الموالي لموسكو احمد قادروف. وقتل قادروف في التاسع من أيار مايو الماضي، في هجوم اضر بخطة الرئيس فلاديمير بوتين لاقرار السلام في الجمهورية القوقازية. وأعلن الزعيم الشيشاني شامل باساييف في وقت لاحق، مسؤوليته عن عملية الاغتيال . وقال رمضان قادروف ابن الرئيس الراحل أن قوات خاصة تسللت الى قاعدة للانفصاليين في فيدينسكي المضطربة، وقتلت 22 انفصالياً في معركة قصيرة. واضاف ان من بين القتلى عضو في جماعة يقودها باساييف نفذت الهجوم على والده. ونقلت وكالة انباء "انترفاكس" الروسية عن قادروف قوله ان "أمير سليمان أو خير الله كان بين القتلى وهو الرجل الذي اعلن صراحة مسؤوليته عن العمل الارهابي" الذي طاول الرئيس الراحل. ولم يكشف المسؤولون عن اسم الرجل بالكامل. ولم تذكر تقارير وسائل الاعلام عن نشاط الانفصاليين في الاشهر القليلة الماضية، مقاتلاً باسم أمير سليمان. وأظهرت قناة "ان تي في" التلفزيونية الروسية صوراً لأشلاء جثث، بعضها في زي التمويه القتالي وبعضها ما زال ممسكاً برشاشات الكلاشنيكوف. وقال رسلان الخانوف القائم بأعمال وزير داخلية الشيشان: "نحن نعلم أن أقرب حلفاء باساييف قتلوا". ويقول بوتين ان الوضع في الشيشان، يعود لطبيعته، لكن افراد القوات ورجال الشرطة يقتلون كل يوم. ونظم باساييف، أبرز المطلوبين في روسيا، سلسلة هجمات على اهداف روسية اخيراً، منها هجوم على طائرتين روسيتين في آب اغسطس الماضي، سقط فيه 90 قتيلاً، وحصار مدرسة في بيسلان قتل فيه أكثر من 300.