على رغم تباين الآراء في شأن المسلسل التلفزيوني "مشوار امرأة"، إلا أنه يحظى بنسبة مشاهدة مرتفعة اعتماداً على الممثلين المشاركين فيه ونجمته نادية الجندي التي عادت إلى التلفزيون بعد غياب طويل، وكانت أبدت تردداً لتنضم في النهاية إلى قائمة طويلة من نجوم السينما الكبار الذين اتجهوا الى التلفزيون بسبب انحسار الأضواء عنهم وما يوفره التلفزيون من قاعدة مشاهدة عريضة. وانتهت نادية الجندي أول من أمس فقط من تصوير آخر مشاهد المسلسل الذي استمر تصويره طوال الأيام العشرين الأولى من شهر رمضان على رغم أنه يُعرض على عدد كبير من القنوات التلفزيونية، ويسابق المخرج أحمد صقر الزمن حالياً للانتهاء من المونتاج وتجهيز الحلقات التي يتم إرسالها تباعاً إلى المحطات العربية. وبينما أثنى بعض النقاد على المسلسل وهاجمه آخرون، أكدت نادية الجندي أنها لن تكرر التجربة مجدداً بعد "المشكلات الكثيرة والمجهود غير العادي" التي واجهتها خلال تصوير المسلسل، وسعيها لتسويقه وعرضه في أكبر عدد من القنوات ثم "الحرب الضارية" التي خاضتها لعرضه في التلفزيون المصري، إذ لم يكن مدرجاً على خريطة العرض في رمضان حتى اليوم السابق لبدء الشهر الكريم مباشرة. لكن نادية صرحت لمقربين منها بأنها تسعى حالياً لتقديم حلقات استعراضية على غرار الفوازير يخرجها أحمد صقر الذي أخرج لها "مشوار امرأة" كي يمكنها ضمان وجودها في رمضان المقبل بخاصة. وقالت انها كانت طوال مشوارها الفني "حريصة على تقديم الاستعراضات في كل أعمالها السينمائية، كما أن المسلسل الاخير شهد عدداً من الرقصات التي قدمتها استغلالاً لموهبتها في الرقص واعتماداً على المرونة التي ما زالت تحتفظ بها على رغم تقدمها في العمر". ومن المتوقع أن يبدأ تصوير تلك الفوازير أوائل العام المقبل كي تكون جاهزة قبل رمضان بفترة كافية على رغم أنه لم يتم حتى الآن للعثور على الفكرة المناسبة أو كتابة ورقة واحدة من أحداثها. وستكون الفوازير التي قررت نادية العودة إلى التلفزيون العام المقبل من خلالها أول عمل استعراضي تقوم ببطولته على مدار مشوارها الفني الحافل بالافلام السينمائية الناجحة، كما أن للفوازير سوقاً رائجة في المحطات العربية خصوصاً بعد ان توقف عنها نجومها الكبار مثل نيللي وشريهان وسمير غانم وغيرهم.