أعلنت"كتائب شهداء الاقصى"التابعة لحركة"فتح"دعمها مرشح الحركة رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، فيما اعلن مرشح المبادرة الوطنية اليساري الدكتور مصطفى البرغوثي انه سيعلن ترشيحه رسميا اليوم. وقالت"كتائب الاقصى"انها تعلن التزامها تقديم الدعم الكامل لابو مازن"الذي نرى فيه تجسيدا لارادة ابناء شعبنا المناضل". واضافت انه بعد ان"تابعنا آليات اتخاذ القرار التنظيمي من خلال الاطر القيادية للحركة فتح، وعبر اعتماد الديموقراطية اساسا وحيدا لاتخاذ القرارات المصيرية والمهمة، ومن خلال تصويت اللجنة المركزية والمجلس الثوري واللجان الحركية، واعلان اخواننا المناضلين في قلاع الاسر الصهيوني السجون الاسرائيلية وعلى رأسهم الاخ المناضل القائد مروان البرغوثي تأييدهم قرار المؤسسة ترشيح الاخ ابو مازن عن"فتح"لرئاسة السلطة، فاننا في كتائب الاقصى في فلسطين نعلن التزامنا ودعمنا الكامل"له. واكدت في بيان اصدرته امس اهمية"الحفاظ على الوحدة الوطنية ومواصلة الجهود الهادفة الى ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، بما يفشل كل مخططات الاعداء الهادفة الى احداث الفتنة وزرع بذور الصراع الداخلي"، اضافة الى"مواصلة الحفاظ على الثوابت الوطنية في العودة والاستقلال واقامة الدولة وعاصمتها القدس". وشددت على ضرورة"تعميق وترسيخ جذور الديموقراطية في المجتمع الفلسطيني ... ومحاسبة الفاسدين الذين اساؤوا للحركة والوطن على امتداد المرحلة الماضية كخطوة اساس على طريق احداث الاصلاح الحقيقي والجوهري واقامة مجتمع العدالة والمساواة وسيادة القانون والنظام". وثمنت قرار المجلس الثوري للحركة تحديد الرابع من آب اغسطس القادم الذي يصادف عيد ميلاد الرئيس الشهيد الراحل ياسر عرفات موعدا لعقد المؤتمر العام للحركة. من جهته، قال مرشح المبادرة الوطنية الفلسطينية لرئاسة السلطة الدكتور مصطفى البرغوثي انه سيعلن ترشيح نفسه رسميا لرئاسة السلطة اليوم. واضاف البرغوثي، وهو طبيب اسس لجان الاغاثة الطبية وكان عضوا في المكتب السياسي لحزب الشعب، ان"الفلسطينيين بحاجة الى مرشح معارضة قوي وديموقراطي"، فضلا عن حاجتهم الى"الاصلاح والديموقراطية". وشدد البرغوثي الذي يدعم ترشيحه الدكتور حيدر عبد الشافي، على انه"حان الوقت للتوقف عن النهج الحالي"، في اشارة الى الفساد السياسي والاداري والمالي والاجتماعي. ورأى ان"الفلسطينيين استدرجوا الى الكثير من الانفاق"، معربا عن اعتقاده ان"هناك مطلبا جماهيريا بالتغيير وان كل شيء سيعتمد على تصويت الشباب"الذين يمثلون نحو نصف الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية. الى ذلك، اظهر استطلاع للرأي اجرته الهيئة العامة للاستعلامات حكومية امس تفوق ابو مازن في انتخابات رئاسة السلطة امام سبعة مرشحين آخرين، من بينهم الدكتور البرغوثي، وليس من ضمنهم الرئيس الحالي الموقت روحي فتوح. واظهر الاستطلاع حصول أبو مازن على نحو 40.5 في المئة من العينة العشوائية التي ضمنت 2719 مواطنا، 1699 منهم من الضفة، و 1020 من قطاع غزة. وحل الدكتور البرغوثي ثانيا وحصل على 20.3 في المئة، فيما حصل المرشح المستقل الدكتور عبد الستار قاسم على نحو 5.4 في المئة، وجاء المرشح المستقل طلال سدر رابعا وحصل على 3.7 في المئة.