شهيداً، شهيداً، شهيداً، هكذا مضى عرفات الى جوار ربه. فيا إخوتنا الأشاوس في فلسطين العربية، يا أبطال المقاومة والصمود لا تنكسوا الأعلام حزناً على القائد الشهيد. دعوها خفاقة في كبد السماء ترفرف بحرية. شهيداً، شهيداً، واجه عرفات الحصار والابتزاز الصهيوني. الشهيد عرفات قامته كقبة الأقصى ممشوقة، وقبة الأقصى ستبقى بإذن الله تعالى ممشوقة. عرفات هو راية فلسطين الصامدة المنتفضة. الشهادة انتصار، حياة أبدية وسعادة وخلود. فهل يعقل ان تنكّس الاعلام حزناً على من استشهد مجاهداً في سبيل الله والوطن، وهو في جوار ربه حياً يرزق، خالداً في روضة من رياض الجنة؟ صور - د. قاسم اسطنبولي