للمرة الأولى منذ تبني القرار الرقم 1559 في مجلس الأمن الدولي تناول الرئيس الفرنسي جاك شيراك علناً هدف بلاده من هذا القرار، وقال رداً على سؤال ل"الحياة" حول غياب الرئيس اللبناني اميل لحود عن قمة وغادوغو الفرنكوفونية التي ستعقد في بوركينا فاسو اليوم الجمعة ان "فرنسا دعت دائماً الى احترام سيادة لبنان واستقلاله، والانتخاب الرئاسي في لبنان كان ينبغي ان يكون فرصة لإظهار ان لبنان استعاد كلياً تقليده الديموقراطي، ولكن لسوء الحظ لم يكن هذا الحال، ولهذه الأسباب قررنا مع شركائنا في مجلس الأمن توجيه رسالة علنية ورسمية بهذا الموضوع في تبني القرار 1559 الذي استُكمل بالبيان الرئاسي الذي تم تبنيه في 19 تشرين الأول اكتوبر الماضي، بتوافق بين اعضاء مجلس الأمن، مما يظهر ان الأسرة الدولية بأسرها تشارك فرنسا قلقها. وأؤكد اننا في هذا الموضوع هدفنا الوحيد هو استقلال لبنان وسيادته على أرضه فقط لا غير". يذكر ان الرئيس لحود كلف وزير الثقافة ناجي البستاني تمثيل لبنان في القمة.