قالت منى المري الأمين العام لجائزة الصحافة العربية إن المؤشرات الأولى للمشاركات المتقدمة للتنافس على الفئات المختلفة من جائزة الصحافة العربية أظهرت وجود تطور نوعي وكمي يعكس نجاح الجائزة في ترسيخ مكانتها ضمن أكثر جوائز الصحافة الدولية تميزاً وشمولية. وأضافت المري:"يسعدنا تصاعد عدد المشاركات، وهو الأمر الذي يعكس الشعبية المتزايدة للجائزة في الأوساط الإعلامية العربية، كما أننا نرى في التطور النوعي للمشاركات مؤشراً لا يقل أهمية، لكونه يؤكد نجاح الجائزة في تحقيق أحد أهدافها الرئيسية و المتمثل في تحفيز الإعلاميين العرب على الإبداع". وأشارت إلى أنه تم تحديد يوم 13 كانون الأول ديسمبر كآخر موعد لتقديم طلبات المشاركة. وأوضحت منى المري التي تشغل أيضاً منصب المدير التنفيذي لنادي دبي للصحافة:"أصبح الفوز بجائزة الصحافة العربية التي تم إطلاقها في تشرين الأول نوفمبر 9991 بمبادرة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة هدفاً يسعى إلى تحقيقه الكثير من الإعلاميين في مختلف المطبوعات العربية، ليس فقط للحصول على الجائزة النقدية المخصصة لكل فئة والتي تبلغ 51 ألف دولار، وإنما أيضاً لكونها أصبحت تمثل مكسباً مهنياً نوعياً يسعى كل صحافي متميز إلى تحقيقه، من خلال بذل جهود أكبر لتحقيق التميز، وهي جهود يؤدي تضافرها إلى المساهمة في تقدم الصحافة العربية". وأضافت منى المري:"شهدنا على مدى الدورات الثلاث الماضية من الجائزة اهتماماً كبيراً من العاملين في وسائل الإعلام المكتوبة في مختلف الدول العربية المشاركة في فئات الجائزة، ونتوقع أن تشهد الدورة الحالية مزيداً من النمو في عدد المشاركين، ليزيد في شكل ملحوظ عن العدد المسجل في الدورات الماضية، ويسعدنا بالتأكيد أن تحظى الجائزة بمثل هذا الاهتمام، لكونها وجدت أصلاً لمكافأة و تقدير العاملين في المجال الصحافي في مختلف أنحاء العالم العربي، على جهودهم الدؤوبة ودورهم الحيوي". وتضم الجائزة التي تبلغ القيمة الإجمالية لجوائزها النقدية 032 ألف دولار 21 فئة مختلفة، إضافة إلى شخصية العام الإعلامية للصحافة المكتوبة، وتشمل فئات الجائزة كلاً من جائزة الصحافة السياسية، وتمنح لأفضل التحليلات أو المقالات السياسية التي نشرت في إحدى المطبوعات العربية، جائزة أفضل حوار صحافي وتمنح لأفضل حوار بين صحافي وشخصية عامة نشر في إحدى المطبوعات العربية، ويمكن أن يكون موضوع الحوار سياسياً، إقتصادياً، ثقافياً او اجتماعياً، جائزة أفضل عمود صحافي، وتمنح لأفضل عمود منشور في إحدى المطبوعات العربية اليومية أو الأسبوعية ويمكن أن يتناول العمود أياً من المواضيع العامة، جائزة الصحافة الاقتصادية، وتمنح لأفضل التحليلات والمقالات والتقارير المتصلة بالشؤون الاقتصادية المنشورة في إحدى المطبوعات العربية اليومية أو الأسبوعية ، جائزة التحقيقات الصحافية، وتمنح لأفضل تحقيق صحافي يتناول مواضيع أو ظواهر اجتماعية أو سلوكية أو تربوية أو خدمية نشرت في إحدى المطبوعات العربية اليومية أو الأسبوعية، جائزة الصحافة الثقافية، وتمنح لأفضل المواضيع أو المقالات الثقافية المنشورة في إحدى المطبوعات العربية اليومية أو الأسبوعية، جائزة الصحافة الرياضية، وتمنح لأفضل التقارير أو التحقيقات أو التحليلات الرياضية التي تعالج شؤون الرياضة العربية أو قضايا الرياضة في أحد الأقطار العربية، والمنشورة في إحدى المطبوعات العربية اليومية أو الأسبوعية، جائزة الصحافة البيئية، وتمنح للتحقيقات والتحليلات والتقارير التي تعالج شؤون البيئة في الوطن العربي أو أحد الأقطار العربية، والمنشورة في إحدى المطبوعات العربية اليومية او الأسبوعية، جائزة صحافة تكنولوجيا المعلومات، وتمنح لأفضل الأبحاث والتقارير والدراسات التي تتناول مواضيع وقضايا تكنولوجيا المعلومات في الوطن العربي أو أحد الأقطار العربية، والمنشورة في إحدى المطبوعات العربية اليومية أو الأسبوعية، جائزة صحافة الطفل، وتمنح لأفضل عمل صحافي منشور في صحيفة يومية أو أسبوعية يخاطب الأطفال تحت سن 21 عاماً، جائزة أفضل صورة صحافية، وتمنح لأفضل صورة صحافية نشرت في إحدى المطبوعات العربية، جائزة أفضل رسم كاريكاتوري، وتمنح لأفضل رسم كاريكاتوري نشر في إحدى المطبوعات العربية اليومية أو الأسبوعية.