أكد قائد الحرس الوطني العراقي في كركوك أمس، أن قوة من عناصره قوامها ألفا متطوع بدأت حماية آبار النفط وخطوط الانابيب الواقعة بين كركوك وبيجي في شمال العراق في منطقة طولها نحو 110 كلم. وأوضح اللواء الركن أنور حمد أمين أن"فوجين من الحرس الوطني قوامهما 2000 عنصر بدأوا حفظ أمن الحقول النفطية والخطوط الفرعية والرئيسية بين كركوك وبيجي". وقال:"تم ذلك تنفيذاً لقرار صادر عن وزارتي الدفاع والنفط بتكليف الحرس الوطني مهمات حفظ الأمن بدل الشركات الخاصة وشيوخ العشائر بعد تصاعد الهجمات على الآبار والأنابيب في الاسابيع الماضية". وأضاف ان"ستة آبار ما زالت تشتعل منذ الأسبوع الماضي في حقول الخبازة". يذكر أن شركة"ايرينز"من جنوب افريقيا كانت مكلفة الحماية وينتهي عقدها في أواخر العام الجاري. كما ساهم شيوخ العشائر في شمال العراق بأعمال الحماية لقاء مبالغ مالية كبيرة. من ناحية أخرى، أعلنت شركة نفط الشمال بدء تشكيل قوة حماية المنشآت الأبنية الادارية والفنية والهندسية. وأوضحت الشركة في بيان أن"القوة ستعد 40 ألفاً في مختلف انحاء العراق"من دون ان تحدد العدد الذي سيعمل في منطقة كركوك. وأضافت:"جاء ذلك بعد صدور قرار عن وزارة النفط في 13 تشرين الاول اكتوبر". وقدر مصدر من الشركة، طلب عدم الكشف عن هويته، ب"800 مليون دولار قيمة الخسائر الناجمة عن 100 عملية تخريب جرت منذ حزيران يونيو الماضي".