أعلن وزير النفط العراقي ثامر الغضبان أمس أن المنشآت النفطية العراقية تعرضت خلال العام الحالي إلى 240 عملية تخريبية أوقعت خسائر مالية بلغت سبعة مليارات و10 ملايين دولار. ونقلت صحيفة الصباح القريبة من القوات الأمريكية في العراق عن الغضبان قوله:هذه العمليات التخريبية وقعت بين شهري يناير ونوفمبر الماضيين وتوزعت بواقع 88 عملية استهدفت منشآت شركة نفط الشمال و41 لشركة نفط الجنوب و98 في منظومة خطوط الأنابيب و13 في مصافي التكرير وسط بغداد. وأضاف:الخسائر المالية لهذه العمليات بلغت سبعة مليارات و10 ملايين دولار توزعت بواقع ثلاثة مليارات و315 مليون دولار للعمليات التي استهدفت منظومة خطوط تصدير النفط الخام العراقي في شركة نفط الشمال باتجاه ميناء جيهان التركي ومليار و815 مليون دولار لمنظمة أنابيب شركة نفط الجنوب باتجاه موانئ التصدير شمالي الخليج العربي و880 مليون دولار لمنظومة انابيب المنتجات النفطية والغاز و860 مليون دولار لمنظومة أنابيب تجهيز النفط الخام للمصافي و140 مليون دولار لتفجير واحتراق آبار النفط . واوضح الغضبان:"أن جميع هذه العمليات تقف وراءها جماعات من بقايا النظام العراقي السابق ومتعاونون مع المتطرفين القادمين من وراء الحدود . وكشف ان عمليات تهريب النفط الخام العراقي الى خارج البلاد والى السوق السوداء تجري على يد عصابات مدفوعة الارباح وهو جزء من عملية التأثير على السياسة الاقتصادية في البلاد.وقال ان بلاده بحاجة إلى إعادة تأهيل وتحديث المنشآت النفطية التي تعاني من التقادم وعدم الصلاحية حيث يمكن اعتبار جزء كبير منها خارج الخدمة.ومازالت النيران تندلع في 5 آبار نفطية بحقل خباز في مدينة كركوك منذ أكثر من شهر فضلا عن نيران اخرى تندلع في شبكة انابيب نفطية في بيجي وكركوك كانت قد تعرضت أمس إلى عمليات تفجير بعبوات ناسفة.