قال مدعون فيديراليون أمس الثلثاء ان مهندساً المانياً يبلغ من العمر 61 سنة اعتُقل في سويسرا بناء على مذكرة اعتقال دولية للاشتباه في مساعدته ليبيا في جهودها السابقة لبناء قنبلة نووية. وقال الادعاء في بيان ان المهندس الذي عُرّف باسم غوتارت ل. اعتُقل في 13 تشرين الثاني نوفمبر الجاري في كانتون سانت غالين للاشتباه في انه ساعد في تطوير جهاز طرد مركزي لتخصيب اليوارنيوم لاستخدامه في اسلحة نووية لقاء مبلغ يراوح بين اربعة وخمسة ملايين فرنك سويسري ما يصل الى 24،4 مليون دولار. ولم يكشف الادعاء كامل اسمه. لكن اسم الماني يعيش في سويسرا ويدعى غوتارت ليرش برز في السابق في إطار تحقيقات قامت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويأتي اعتقاله في اطر تحقيق لكشف الشبكة السرية لعبدالقدير خان، العالم النووي الباكستاني الذي اقر في شباط فبراير الماضي انه نقل تكنولوجيا نووية لدول أخرى. واعتقلت السلطات الألمانية في اب اغسطس غيرهارد وايزر ووصفته بأنه المشتبه الرئيسي في هذه القضية. لكنها أفرجت عنه بكفالة، وأُعيد اعتقاله في جنوب افريقيا في ايلول سبتمبر الماضي. ودهمت السلطات السويسرية في الوقت ذاته منزل غوتارت لكنها لم تعتقله، قائلة ان دوره المزعوم في الشبكة ما زال موضع تحقيق. واعتقلت السلطات الألمانية الشهر الماضي مهندساً سويسرياً يدعى أورس تينر 39 عاماً بزعم انه عضو في الشبكة.