كشف كتاب نشر مطلع يناير أن الولاياتالمتحدة مارست ضغوطًًا على أعلى مستوى على السلطات السويسرية لتمتنع عن ملاحقة ثلاثة سويسريين قضائيًا يشتبه بأنهم قاموا بتهريب مواد نووية عادت في نهاية المطاف إلى وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه). ويؤكد الصحافيان الاميركيان دوغلاس فرانتز وكاثرين كولينز في كتابهما «انعكاسات» (فولآوت) أن واشنطن نجحت في عرقلة تحقيق كان القضاء السويسري يجريه بشأن فريدريش واورس وماركو تينر وهم أب وابناه مرتبطان بشبكة عبدالقدير خان مهندس البرنامج النووي الباكستاني.