احتفل اليمن وشركة"هنت"الأميركية للنفط بمرور 20 عاماً على اكتشاف النفط وإنتاجه في القطاع رقم 18 في حوض مأربالجوف الذي يعد باكورة إنتاج اليمن من النفط الخام. وقال وزير النفط والمعادن رشيد صالح بارباع"ان اكتشاف النفط من قبل شركة هنت قبل عشرين عاماً بشر بمرحلة جديدة أطل منها اليمن على العالم الخارجي كأحد المنتجين للنفط"مشيراً إلى أن مبيعات النفط الخام داخلياً وخارجياً بلغت العام الماضي أكثر من 2.5 بليون دولار. ولفت بارباع إلى أن من ثمرات التعاون بين اليمن وشركة"هنت"إقامة مصفاة النفط التي تلعب دوراً كبيراً في إمداد جزء من احتياجات السوق المحلية بالمشتقات النفطية، خصوصاً البنزين الخالي من الرصاص، فضلا عن مد أنبوب النفط من صافر حتى ميناء التصدير في رأس عيسى على البحر الأحمر. من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة"هنت"راي هنت انه قبل وصول الشركة إلى اليمن، لم يكن احد يفكر في الصناعة النفطية، أو أنه يوجد نفط في هذه المنطقة. وقال"إن القصة الحقيقية هي أننا اكتشفنا حوضا في اليمن لم يكن أحد يفكر في وجوده". وكشف المدير العام لشركة"هنت اليمنية للنفط"ويندل كافينس، عن أن الشركة أنتجت نحو بليون برميل منذ بدء الإنتاج النفطي في حوض مأربالجوف ، وكميات ضخمة من الغاز تم إعادة حقن 96 في المئة منه إلى المكامن لحفظه لمشروع الغاز الطبيعي. وأرجع تقرير أصدره البنك المركزي اليمني زيادة قيمة حصة الحكومة من الصادرات النفطية إلى ارتفاع أسعار النفط في الأسواق الدولية على رغم انخفاض حصة الحكومة من الكمية المصدرة بنحو 1.73 مليون برميل خلال الفترة قياسا إلى الفترة المقابلة من العام الماضي. وأسهمت زيادة عائدات الصادرات النفطية في تعزيز أداء الاقتصاد اليمني في النصف الأول من السنة.