توقع وزير النفط اليمني رشيد صالح بارباع أن تُفتح أسواق جديدة لشراء الغاز اليمني في السنتين المقبلتين في الولاياتالمتحدة الأميركية. وقال في تصريحات: "ان اليمن يتفاوض حالياً بالتعاون مع شركائه الدوليين مع شركة إندي غاز الهندية لشراء كميات من الغاز اليمني". وعزا بارباع أسباب طول فترة التفاوض لتسويق الغاز اليمني إلى محدودية أسواق الغاز وتشبعها وزيادة المنتجين إضافة إلى اللنهيارات اللقتصادية لبعض الأسواق الدولية. وأوضح وزير النفط اليمني أن خطة عمل وزارته تستهدف الانفتاح على الأسواق الخليجية في تسويق المعادن والصخور الإنشائية والصناعية التي بدأت تجد رواجاً وإقبالاً. وتوقع بارباع أن يرتفع إنتاج اليمن من النفط الخام نهاية السنة إلى 470 ألف برميل يومياً بعد الإعلان عن اكتشافات تجارية في حضرموت وشبوة. وقال ان شركة "كنديان نكسن" الكندية ستبدأ قريباً إجراء مسوحات في أحد القطاعات النفطية التي عادت إلى اليمن بموجب إتفاق الحدود مع السعودية. واشار إلى أن اليمن سيتسلم سنة 2005 المنشآت النفطية في القطاع 18 في مأرب الذي تعمل فيه شركة "هنت" الأميركية بموجب إتفاق مشاركة بين الطرفين. ويبلغ عدد القطاعات النفطية في اليمن 64 قطاعاً منها 24 إستكشافية تعمل فيها 16 شركة أجنبية وست قطاعات منتجة فضلاً عن 34 قطاعاً مفتوحاً للاستثمار منها سبعة قيد الترويج من قبل شركة أميركية. وقال المدير العام لمؤسسة النفط والغاز عادل خورشيد ان حصة الحكومة اليمنية من عائدات تصدير النفط الخام العام الماضي بلغت بليوني دولار، فيما بلغت إيرادات مبيعات النفط إلى الأسواق الدولية والمحلية 2.8 بليون دولار تمثل 114 في المئة من تقديرات الموازنة العامة للدولة. وذكر خورشيد أن إيرادات "الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية" العاملة في قطاع جنة تجاوزت 10 بلايين ريال منها ما يعادل 60 مليون دولار قيمة حصتها من صادرات النفط الخام. وأوضح أن مصفاتي عدنومأرب عالجتا العام الماضي نحو 31 مليون برميل من النفط الخام وبلغت حصة الحكومة من مشتريات المصفاتين 865 مليون دولار.