القول ان هناك الحاحاً عالمياً على ادماج الجماعات الإسلامية في العملية الديموقراطية خطأ. والصحيح ان هناك الحاحاً أميركياً. أما الدعم فيأتي للتيارات مثل "ابن خلدون"، المشهور صاحبه بجلبي مصر. أما اعتبار طالبان وايران والسودان نماذج انقلبت على الديموقراطية، فهذه رؤية مريضة. والصحيح هو العكس تماماً. فإيران والسودان دولتان ديموقراطيتان، وطالبان تحارب الديكتاتورية الأميركية وتزوير الانتخابات في أفغانستان. وفودة لا يُعتد به. وتركيا دولة تطالب بالانضمام الى الاتحاد الأوروبي. والدليل على الديموقراطية العظيمة في بلادنا الشباب الذي اراد الرحيل، الى أوروبا العدوة. ومن الناس من لا يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله والناس أنه أشد الخصام. محمود عبدو [email protected]