وضع مدير المنتخب السعودي الاول الموقت ناصر الجوهر علامة استفهام كبيرة على الرغم من قيادته "الاخضر" بشكل جيد في التصفيات الاولية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006 خلال اللقاءين امام تركمانستان واندونيسيا عقب التصرفات التي بدرت منه في الايام الماضية وهي التي اثارت حفيظة بعض المتابعين والمحللين بعد ان تفرغ الجوهر للانتقادات والتقويم ونسي الاهم وهو التركيز على المنتخب. ولاقى ناصر الجوهر استهجاناً واسعاً من قبل النقاد والخبراء وجاءت هذه الانتقادات في بدايتها بعد ان هاجم مدرب المنتخب الحالي زميله المدرب المحلي المحلل في القناة الرياضية السعودية بندر الجعيثن ومدير الكرة الهلالية السابق عادل البطي عبر الصحف بسبب انتقادهما مستوى "الاخضر" وهو الامر الذي لم يرق لجميع المتابعين، ثم جاءت اشادة الجوهر بعودة لاعب النصر السابق فهد الهريفي للملاعب بعد تلقيه عرضاً من احد الاندية القطرية وهو الذي يسير في عقده الاربعين واستغرب الرياضيون تأييد الجوهر عودة الهريفي للملاعب وهو المنقطع منذ اربعة مواسم. وجاءت تلميحات ناصر الجوهر بعودة قائد الهلال سامي الجابر صاحب السادسة والثلاثين سنة لصفوف المنتخب لتشعل الفتيل بين النقاد والخبراء من جهة والجوهر من جهة اخرى، وتعجب الجميع من التصرفات الاخيرة للجوهر بعودته للارشيف وهم كانوا ينتظرون ان يقدم للكرة السعودية مواهب قادرة على استعادة امجاد المنتخب السعودي ومواصلة تحقيق الانجازات الخضراء. وطالب الرياضيون المدير الفني للمنتخب بالتفرغ للمنتخب وشؤونه وترك الآخرين لكي يحقق الهدف المنشود والمطلوب منه، او الاعتذار عن تدريب "الاخضر" والتنحي عن منصبه لاشخاص آخرين لكيلا يتعرض المنتخب لنكسة وهو مقبل على التصفيات النهائية التي ستكون صعبة ومصيرية وتحتاج لمضاعفة الجهد من الجميع على رأسهم الجهاز الفني المشرف عليه. وكان الجوهر الذي قاد "الاخضر" في نهائيات كأس العالم الاخيرة عام 2002 تلقى هجوماً عنيفاً من جميع المتابعين للمنتخب سواء المحليين او الخارجيين بسبب النكبة التي حدثت له في تلك النهائيات مما جعل الجوهر يتوارى عن الانظار فترة ليست بالقصيرة.