أكد وزير الخارجية البريطاني جاك سترو في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني يوشكا فيشر ان مسؤولين كباراً سيلتقون غداً الخميس مسؤولين ايرانيين لمناقشة خطط طهران لتخصيب اليورانيوم. وأمل ان تحل هذه المسألة في نهاية الأمر داخل مجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وألا تُحال الى الأممالمتحدة، لكنه رأى "ان الزمن وحده سيظهر ما سيحدث" وحث طهران "الوفاء بالتزاماتها وتجنب إساءة التقدير التي ستودي بنا الى وضع خطير". وكان ديبلوماسيون ذكروا في وقت سابق ان مسؤولين من فرنسا وبريطانيا وألمانيا سيلتقون رئيس الوفد الإيراني الى مفاوضات النووي رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني حسن روحاني في فيينا غداً لعرض فرصة اخيرة على طهران لوقف خططها من اجل تخصيب اليورانيوم وإلا واجهت عقوبات دولية. وقال ديبلوماسي غربي ان المسؤولين هم "سياسيون وسيقدمون العرض رسمياً وأعرب عن اعتقاده بأن ايران قد "يخيب املها". وأشار ديبلوماسيون الى ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن تشارك مباشرة على الأرجح في الاجتماع. واستبقت طهران اللقاء بإعلان رئيس منظمة الطاقة الذرية غلام رضا آغازاده امس ان ايران "سترفض اي اقتراح من الاتحاد الأوروبي اذا كان سيحد من حقها في اجراء دورة وقود نووي كاملة". وأضاف: "إننا لا نقول اننا سنرفض الوقود الذي تقدمه إلينا الدول الغربية بل نريد انتاج وقودنا النووي في ايران بالذات وكذلك نريد شراء ما يخصنا من الغرب، اننا في الوقت الراهن نشتري الوقود لبوشهر من روسيا"، في اشارة الى المحطة النووية التي يبنيها الروس في جنوب البلاد.