يبحث خبراء الحياة البرية في إسرائيل عن مئات من صغار التماسيح المسروقة التي تباع كحيوانات أليفة تربى في البيوت وسط مخاوف من احتمال اطلاقها في المجاري المائية. وفقست التماسيح الافريقية التي تنمو ليصل طولها الى نحو سبعة أمتار من بيض منذ نحو شهرين بعد وقت قصير من سرقته من مزرعة لتربية التماسيح في جنوب إسرائيل. وقال عمنون ناشمياس الناطق باسم مصلحة الطبيعة والمحميات: "هذه التماسيح تنمو بسرعة وتشكل خطراً على الانسان في غضون ثلاث سنوات. وبعد عام يمكنها قطع يد". وعثر مسؤولو الحياة البرية والشرطة على عشرة تماسيح اثناء دهم شقق سكنية وسط اسرائيل حيث وجدت التماسيح الصغيرة تسبح في أحواض استحمام واحواض وعادية. وقال ناشمياس: "القلق يسود من احتمال دخولها الى بحيرات مياه عذبة وأنهار حيث ستكون خطراً على الناس والبيئة". وتربي تلك المزرعة التماسيح من أجل استغلال جلودها.