عثرت الشرطة اليابانية أمس، على جثث سبعة أشخاص، في ما يعتقد أنها اكبر عملية انتحار جماعية، ذهب ضحيتها أربعة شبان وثلاث فتيات معظمهم في العشرينات من العمر، وهم فارقوا الحياة داخل سيارة فان مستأجرة، متوقفة قرب جبل في مينانو في مقاطعة سايتاما بالقرب من العاصمة طوكيو. وقال ناطق باسم الشرطة: "نعتقد بأنهم جميعاً ماتوا بعد استنشاق ثاني أكسيد الكربون المنبعث من المواقد". وفي حادث آخر، عثر على جثتي امرأتين في سيارة متوقفة أمام معبد في يوكوسوكا على مسافة نحو مئة كيلومتر جنوب العاصمة، وفقاً لمصدر في شرطة كاناغاوا. وكانت الجثتان في المقعد الخلفي للسيارة وقربهما موقدا فحم. وكانت نوافذ السيارة مغطاة ببلاستيك أسود. وأكد الشرطي أنه لم يحدد فوراً ما إذا كانت القضيتان متصلتين، ويجرى التحقيق في هويات الضحايا.