أُعيد فتح ابواب الصحن الحيدري، أحد برز العتبات المقدسة لدى الشيعة أمس أمام الزوار بعد اغلاق استمر قرابة ستة أشهر بعدما احتلته ميليشيا "جيش المهدي" التابعة لرجل الدين مقتدى الصدر. وأكد ذلك طلال بلال نائب محافظ النجف ومحمد رضا الفريقي رئيس اللجنة المشرفة على إدارة الصحن. وكان بلال اعلن في 13 الشهر الماضي إعادة فتح المدينة القديمة باستثناء مسجد الإمام علي. ودارت مواجهات عنيفة استمرت ثلاثة اسابيع في محيط الصحن حيث تمترس "جيش المهدي" اضافة الى "دورع بشرية". وانتهت المعارك باتفاق سلام برعاية المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني نص على نزع الاسلحة من المدينة القديمة. وشنّت الشرطة العراقية حملات دهم في القسم القديم من المدينة بحثاً عن أسلحة "جيش المهدي". وتضررت بعض أجزاء الصحن الحيدري خلال المواجهات وخصوصاً المدخل الرئيسي، كما أصيب بعض الجدران والقبّة المغطاة بالذهب. وأعلن المسؤول عن الوقف الشيعي صلاح عبدالرزاق في 13 آب اغسطس الماضي ان النفائس والهدايا الثمينة ما زالت في الصحن.