أعلنت الشرطة الأثيوبية أن عبوة ناسفة صغيرة زرعت في صهريج وقود، انفجرت في أحد أحياء أديس أبابا، ما أدى إلى اشتعال النيران في الصهريج، من دون وقوع إصابات. وبث التلفزيون الرسمي أن الشرطة نزعت فتيل قنبلة أخرى زرعت في صهريج آخر للوقود بعد تلقيها معلومات من بعض السكان ليل أول من أمس. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، علماً أن الحكومة الأثيوبية كانت في الماضي، تحمل جبهة تحرير أورومو المتمردة، مسؤولية مثل هذه التفجيرات في العاصمة وغيرها من البلدات. وينفي المتمردون تلك الاتهامات. ويحارب المتمردون الحكومة منذ عام 1993 للمطالبة باستقلال منطقة أورومو الجنوبية. ويقولون إن الحكومة تلقي عليهم باللوم لتبرير "قمعها" جماعة أورومو العرقية وهي أكبر الجماعات في أثيوبيا. وفي تموز يوليو الماضي ألقيت عبوة داخل فندق في المنطقة التجارية في العاصمة، أسفر انفجارها عن إصابة 31 بجروح. وفي أيلول سبتمبر 2002، قتل ثلاثة وأصيب 38 بجروح عندما فُجّرت عبوة في فندق تيغراي في أديس أبابا.